المصدر / وكالات
فازت هيلاري كلينتون في آخر جولة من الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي التي جرت في العاصمة الأميركية واشنطن أمس الثلاثاء، منهية بذلك رسميا مهمة ضمان الأصوات اللازمة لنيل ترشيح الحزب.
وكان فوز كلينتون على منافسها بيرني ساندرز في العاصمة رمزيا، إذ إن وزيرة الخارجية السابقة ضمنت الأسبوع الماضي العدد المطلوب من المندوبين لتنال ترشيح الحزب الديمقراطي إلى الرئاسة الأميركية خلال مؤتمر يعقد في فيلادلفيا الشهر المقبل.
وحصلت كلينتون على 79% من الأصوات مع فرز 75% من بطاقات الاقتراع.
وقبل أسبوع هنأ الرئيس الأميركي باراك أوباما -في اتصال هاتفي- وزيرة الخارجية السابقة كلينتون بالحصول على عدد المندوبين الكافي للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
من جهته اعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست -في بيان- أن حملة كلينتون الانتخابية كانت "تاريخية وألهمت الملايين، وهي امتداد لمعركتها طوال حياتها من أجل عائلات الطبقة المتوسطة وأطفالهم".
استطلاع وتراجع
من جهة أخرى، أظهر أول استطلاع لـرويترز/إبسوس بعد هجوم أورلاندو الذي وقع يوم الأحد، أن تقدم كلينتون علىدونالد ترامب في سباق الانتخابات الرئاسية قد تراجع.
وقال ترامب إن سياسات الديمقراطيين مسؤولة عن أعنف حادث إطلاق رصاص في التاريخ الأميركي الحديث، وجدد تعهده بمنع دخول المسلمين للولايات المتحدة، بينما حذرت كلينتون من شيطنة الأميركيين المسلمين.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجري في الفترة من الجمعة وحتى أمس الثلاثاء، تقدم كلينتون على ترامب بفارق 11.6 نقطة، بعد أن كانت تتقدم عليه بفارق يبلغ 13 نقطة.
وقد استغل ترامب الحادث لاتهام أوباما المنتمي للديمقراطيين بالفشل في مواجهة ما أطلق عليه "إرهاب الإسلام المتشدد"، والتحذير من أن سياسات كلينتون بشأن الهجرة ستسمح بدخول المزيد من المهاجمين المحتملين إلى البلاد.