المصدر / وكالات
نفى مصدر حكومي أردني رفيع المستوى، ما تناقلته مواقع إخوانية حول وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة، وراء إغلاق مقرات جماعة الإخوان المسلمين في الأردن.
وقال المصدر في تصريحات لـ24 الاماراتي، إن "ما يتم تناقله على بعض وسائل الإعلام عن إغلاق مقرات الإخوان المسلمين في الأردن، بتحفيز من دولة الإمارات عار عن الصحة"، مؤكداً أن "الأخيرة لا تتدخل بشؤون المملكة الداخلية".
ولفت المصدر إلى أن "مشكلة جماعة الإخوان المسلمين في هي خلاف قانوني بين جمعية مرخصة و"جماعة غير مرخصة" ولا تريد أن ترخص".
وكان رئيس تحرير موقع "ميدل إيست أي" البريطاني الإخواني، قال إن "الأردن أقدم على هذه الخطوة (إغلاق مقرات الجماعة) بتحفيز من دولة الإمارات، لينضم إلى ركب مصر وبعض دول الاتحاد الأوروبي".
ودأب هذا الموقع على مهاجمة الأردن، منذ أيام، بعد أن نشر وثائق مزعومة حول جلسات للملك عبدالله الثاني مع أعضاء بارزين في الكونغرس الأمريكي.
وكانت السلطات بدأت مؤخراً بإغلاق عدد من مقرات الجماعة بالشمع الأحمر لعدم قانونية الجماعة، فيما قالت مصادر في وزارة الداخلية إن "القرار سيطال جميع مقرات الإخوان".