• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الثلاثاء 12/09/2023 - 03:24 بتوقيت نيويورك

عمال الإنقاذ بالمغرب يسابقون الزمن للعثور على أحياء تحت الركام

عمال الإنقاذ بالمغرب يسابقون الزمن للعثور على أحياء تحت الركام

المصدر / وكالات - هيا

مع دخول كارثة الزلزال المدمر في المغرب يومها الرابع، اليوم الثلاثاء، لا يزال رجال الإنقاذ يكافحون للوصول إلى القرى الجبلية النائية، التي تضررت بشدة جراء الزلزال، في محاولة للعثور على أحياء تحت الركام، ولإيصال المساعدات للأسر المنكوبة.

وقد خيم قرويون في أجزاء عديدة من المغرب دمرها أكبر زلزال تشهده البلاد منذ أكثر من قرن في العراء لليلة الرابعة.

وشعر سكان إقليم الحوز خلال الليل بهزة ارتدادية خفيفة، وقد بلغت قوتها 3.8 درجة بحسب المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل.

وقبل ذلك أعلنت وزارة الداخلية المغربية ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى أكثر من 2862 قتيلا، بالإضافة إلى أكثر من 2562 جريحا.

وأشارت الوزارة إلى أنَّ عدد الوفيات في إقليم الحوز مركزِ الزلزال ارتفَع إلى أكثر من 1600، وأنَّ السلطات تواصل جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفّل بالمصابين من الضحايا، فضلا عن تعبئة كلّ الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار الزلزال.

وانضمت فرق إنقاذ من إسبانيا وبريطانيا وقطر لجهود البحث المغربية عن الناجين من الزلزال الذي وقع في منطقة جبال الأطلس الكبير فجر السبت وبلغت قوته 7 درجات، وسوى بالأرض منازل تقليدية مبنية من الطوب اللبن تعج بها المنطقة.

يذكر أن الأمل يتضاءل في اليوم الرابع على الزلزال المدمر، فالقرى في منطقة جبال الأطلس النائية يصعب الوصول إليها.

ويسابق رجال الإنقاذ الوقت بحثاً عن ناجين، لكن المشاهد من إقليم الحوز، بؤرة الزلزال، تشي بأن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق.

الطرقات الترابية الضيقة في تلك المناطق الجبالية، صعبت وصول سيارات الإسعاف والإنقاذ إليها، كما أن بيوت المنطقة مبنية من الطوب اللبن والأخشاب غير قادرة لتحمل الزلازل.

وأدى الزلزال إلى سقوط جدران البسيطة تاركا السكان القرى النائية يبحثون على أحبابهم العالقين تحت الأنقاض.

قرية مولاي إبراهيم المنكوبة على سبيل المثال، تحولت من مقصد سياحي لكومة ركام إذ تعرضت لدمار واسع جراء الزلزال، وهي على بعد 45 كيلومترا فقط شمال شرقي مركز الزلزال. الخيم التي كانت تنصب عادة للاحتفالات أصبحت مأوى للمتضررين.

ويمتاز إقليم الحوز بطابعه الجبلي، كما يضم هذا الإقليم ثاني أعلى جبل في إفريقيا.. وللمفارقة، يرجح علماء تشكل جبال الأطلس نتيجة تصادم قارتي أميركا وإفريقيا.

الأكثر مشاهدة


التعليقات