المصدر / وكالات
مثل جندي إسرائيلي ظهر في شريط فيديو وهو يطلق النار على رأس شاب فلسطيني مصاب بعد حادثة طعن في الخليل، أمام محكمة عسكرية إسرائيلية، بينما تظاهر عشرات من مؤيديه في الخارج.
- وقرر القاضي، الثلاثاء 29 مارس/آذار، الإبقاء على حبس الجندي حتى الخميس، بالرغم من سعي الإدعاء إلى تمديد اعتقال الجندي حتى الـ 7 من أبريل/نيسان المقبل في قضية شغلت الرأي العام الإسرائيلي وأثارت خلافات سياسية.
ولم تكشف هوية الجندي، الذي يبلغ من العمر 19 عاما، استنادا إلى أمر بمنع النشر، أصدر بناء على رغبة محاميه.
وقال المدعي ادورام ريغلير للمحكمة العسكرية الثلاثاء: "الشكوك التي يثيرها التحقيق هي من أن إطلاق النار تم عمدا وبغير داع".
بينما ادعى محامو الدفاع أنه كان هناك احتمال بأن يكون الشاب الفلسطيني يحمل عبوة ناسفة، على الرغم من التحقق من أنه لم يحمل حزاما ناسفا قبل إطلاق النار عليه.
وحضر وزير الخارجية السابق افيغدور ليبرمان، الموجود حاليا في المعارضة، جلسة محاكمة الجندي، من أجل دعمه، بالإضافة إلى عائلة الجندي، فيما طالب المتظاهرون إطلاق سراحه.
ويظهر شريط الفيديو الذي تم تبادله بشكل واسع على الإنترنت وعرضته قنوات التلفزيون الإسرائيلية الخاصة والحكومية، واحدة من أوضح الحالات عن عملية قتل لفلسطيني، من دون أن يكون هناك أي خطر يهدد الجنود الإسرائيليين.
ودانت قيادة الجيش الإسرائيلي تصرف الجندي، وأكد وزير الدفاع موشيه يعالون أنه سيتم التعامل مع الحادث "بأقصى درجات الشدة".
وندد المدافعون عن حقوق الإنسان بتصرف الجندي، بينما وصفه الفلسطينيون بجريمة حرب.