المصدر / وكالات - هيا
لم يمنع قمع النظام الإيراني المحتجين من خروجهم مجدداً إلى شوارع المدن مرددين هتافات ضد النظام. وبانتهاء تشييع ضحايا سقطوا برصاص قوات الأمن، تحولت مراسم التشييع في عدد من المدن إلى احتجاجات دفعت النظام إلى تصعيد قمعهِ، في محاولة لمواجهتها.
وخرج المواطنون الإيرانيون في مختلف المدن الإيرانية مساء أمس الجمعة إلى الشوارع، وهتفوا ضد النظام. وذلك بعد انتهاء أهالي زاهدان من جمعتهم الاحتجاجية السابعة، وبعد تشييع ضحايا الاحتجاجات برصاص الأمن في مدن دشتي، وإيذه، وسميرم، وبوكان، ومهاباد.
وأظهرت مقاطع مصورة إطلاق قوات الأمن الرصاص الحي على محتجين في كرمنشاه وكرمان.
ومثل الأيام السابقة، استمرت الاحتجاجات الشعبية للإيرانيين ضد النظام الإيراني، الجمعة، فيما نظم أهالي مدن دشتي، وبارسيان وياسوج، وسقز، وبوكان، وإيلام، وتويسركان، وخوي، وباوه، وقزوين، تجمعات ليلية وقاموا بإضرام النار في الشوارع ورفعوا شعارات مناهضة للنظام.
ونظم المحتجون في مدينة قزوين، شمالي إيران احتجاجات ليلية ورفعوا شعارات ضد النظام الإيراني. كما أظهر مقطع فيديو تلقته "إيران إنترناشيونال" أن الأهالي قاموا بمطاردة أحد عناصر الباسيج قبل أن يلوذ بالفرار.
وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة أن المتظاهرين في مدينة تويسركان بمحافظة همدان، غرب إيران، أضرموا النار في مكتب خطيب الجمعة وممثل المرشد علي خامنئي في هذه المدينة.
وقالت المخابرات الكندية إن لديها تقارير موثوقة عن تهديدات إيرانية بالقتل ضد أفراد داخل كندا. وأشار المتحدث باسم المخابرات الكندية إلى أن التهديدات الإيرانية تشمل المراقبة والترهيب، وتستهدف إسكات من ينتقدون النظام، كما تقوض أمن وسيادة البلاد.
وهذه المرة الأولى التي تؤكد فيها أوتاوا التحقيق في تهديدات لحياة مواطنين كنديين ومقيمين، مصدرها إيران.