المصدر / وكالات
فرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بهدف زيادة عزلة قادتها بعد تصرفات بيونغ يانغ الأخيرة التي اعتبرتها واشنطن وحلفاؤها إستفزازية.
- وقال جوش إرنست المتحدث باسم البيت الأبيض الأربعاء 16 مارس/آذار إن "الولايات المتحدة والمجتمع العالمي لن يسمحا بأي أنشطة محظورة في المجال النووي أو الصواريخ الباليستية، ونحن سنواصل فرض أعباء على كوريا الشمالية حتى تتقيد بإلتزاماتها الدولية".
ويجمد الأمر التنفيذي الذي أصدره مؤخرا أوباما أي ممتلكات للحكومة الكورية الشمالية في الولايات المتحدة ويحظر تصدير البضائع من الولايات المتحدة إلى كوريا الشمالية.
ويسمح أيضا للحكومة الأمريكية بأن تضيف إلى القائمة السوداء أي أفراد، سواء أمريكيين أو غير أمريكيين، يتعاملون مع القطاعات الرئيسية لاقتصاد كوريا الشمالية. وقال خبراء إن العقوبات الجديدة توسع بشكل كبير الحصار الأمريكي ضد بيونغ يانغ.
هذا وأجرت كوريا الشمالية تجربة نووية في السادس من يناير/ كانون الثاني، وفي السابع من فبراير/شباط أطلقت صاروخا قالت الولايات المتحدة وحلفاؤها إنه استخدم تكنولوجيا محظورة للصواريخ الباليستية. لكن بيونغ يانغ قالت إنها أطلقت بواسطة هذا الصاروخ قمرا صناعيا للاستخدام السلمي.
في غضون ذلك، هددت بيونغ يانغ، الأربعاء، بإطلاق "حرب مقدسة شعبية شاملة وإفناء المعتدين" في حال قامت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بأي استفزازات.
وتوعدت بأن "شعب البلاد كله سيقف للدفاع عن زعيم كوريا الشمالية"، مهددة في الوقت نفسه بأن الجيش الشعبي الكوري "سينفذ ضربات وقائية على قلاع العدو باستخدام رؤوس نووية".
وتعليقا على التهديدات الصادرة عن كوريا الشمالية أكد رئيس القيادة الشمالية للقوات البحرية الأمريكية، الأميرال ويليام غورتني أن بيونغ يانغ تملك صاروخا بالستيا عابرا للقارات وقادرا على الوصول إلى أراضي الولايات المتحدة القارية.