المصدر / وكالات - هيا
كشفت أكبر دبلوماسية لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأمريكية، باربرا ليف، عن أن البيت الأبيض يعمل مع دولتين عربيتين بشكل سري، لتطبيع علاقتهما مع إسرائيل.
جاء ذلك بحسب تصريحاتها في جلسة استماع بمجلس النواب، مؤكدة أن زيارة الرئيس جو بايدن للمنطقة الشهر المقبل، قد تؤدي إلى مزيد من خطوات التطبيع من الدول العربية تجاه إسرائيل.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن ليف، قولها الأربعاء، عندما سئلت عما إذا كانت إدارة بايدن تعمل على توسيع اتفاقية أبراهام: "نحن نعمل في مساحة ليست في المجال العام مع دولتين أخريين. أعتقد أنك سترى بعض الأشياء المثيرة للاهتمام في وقت قريب من زيارة الرئيس".
لكن عندما طُلب من مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى توضيح التفاصيل، قالت: "لا أريد أن أخطو على أصابع قدم الرئيس"، حسبما نقل موقع "أكسيوس".
عقد البيت الأبيض الأسبوع الماضي إحاطة إعلامية مع خبراء في مركز أبحاث حول رحلة بايدن إلى المنطقة، وقال إنه يعمل على "خارطة طريق للتطبيع" بين السعودية وإسرائيل.
وقال البيت الأبيض خلال الإحاطة إنه لن يكون هناك اتفاق قبل زيارة بايدن، لكن الموقع نقل عن مصادر مطلعة على الأمر قولها إن الإدارة تعمل عليه، وسيبحثه الرئيس مع القادة الإسرائيليين والسعوديين خلال الرحلة.
ونقل الموقع ذاته عن مصدر آخر مطلع على الأمر، قوله إن البيت الأبيض يعتقد أن أي خريطة طريق للتطبيع ستستغرق وقتا، وستكون عملية طويلة الأمد. ووصف مصدر آخر مطلع على الأمر الاستراتيجية بأنها نهج تدريجي.
وإذا نجحت جهود الوساطة، فقد تؤدي إلى خطوات تطبيع منفصلة مثل الإذن السعودي لشركات الطيران الإسرائيلية باستخدام المجال الجوي السعودي للرحلات المتجهة شرقا إلى الهند والصين، بحسب "أكسيوس".