المصدر / وكالات - هيا
اتهمت جماعة الحوثي دول التحالف بعرقلة جهود السلام، وطالبت الأمم المتحدة بالضغط عليها للوفاء بالتزاماتها، في حين اتهمت الحكومة اليمنية الحوثيين بالتنصل من تنفيذ أحد بنود الهدنة.
وقالت لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثيين إن دول التحالف -الذي تقوده السعودية- تعرقل مقترحات ومبادرات لملف الأسرى في رمضان.
ونقلت قناة المسيرة التابعة للحوثيين عن عضو الوفد التفاوضي عبد الملك العجري قوله إن "كل يوم يمر من عمر الهدنة تُغلق فيه نافذة من النوافذ المشرعة للسلام".
وجاءت هذه التصريحات بعد إعلان التحالف الخميس الماضي أنه سيطلق سراح 163 من أسرى الحوثيين الذين شاركوا في العمليات القتالية ضد المملكة.
وأشار العجري إلى أن الإجراءات ستتم بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر بهدف نقلهم إلى صنعاء.
تنصل حوثي
في المقابل، اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني الحوثيين بالتنصل من التزامهم بشأن عائدات المشتقات النفطية الواردة عبر ميناء الحديدة.
وأوضح الإرياني أن الحكومة اليمنية التزمت من جانبها بمنح التصاريح اللازمة لسفينتين أسبوعيا تنفيذا لبنود إعلان الهدنة.
وفي الأول من أبريل/نيسان الماضي أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد.
وخلال الأيام الماضية تبادلت الحكومة اليمنية والتحالف العربي من جانب وجماعة الحوثي من جانب آخر الاتهامات بارتكاب خروقات للهدنة السارية.
حقول النفط
في غضون ذلك، قالت مصادر محلية بمحافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن إن قوات النخبة الحضرمية المدعومة إماراتيا كثفت انتشارها حول حقول النفط في المنطقة.
وقالت المنطقة العسكرية الثانية -في بيان- إن قائد قوة حماية الشركات العميد أحمد المعاري وجه بتوسيع الانتشار العسكري حول جميع حقول القطاعات النفطية.
وكانت قوات من النخبة الحضرمية قد أغلقت الثلاثاء الماضي طريقا رئيسيا يؤدي إلى المديريات التي تتمركز فيها حقول وموانئ تصدير النفط لدواعٍ أمنية، حسب وصفها.