المصدر / القاهرة:غربة نيوز
أعلنت وزارة الخارجية الاميركية قيام جون كيري بزيارة إلى محافظة حفر الباطن السعودية ليبحث مع عدد من المسؤولين السعوديين حلولا للأزمتين السورية واليمنية وغيرها من الأزمات التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر إن كيري سوف يتجه إلى السعودية للاجتماع بكبار المسؤولين وفي سلم أولويات زيارته مناقشة أزمتي سورية واليمن.
وأكد المتحدث مشاركة الوزير في اجتماعات باريس حول الأزمة السورية وقضايا إقليمية أخرى والمقررة يومي السبت والأحد مع وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا.
وكشف بيان صادر عن الوزارة أن كيري سيتوجه السبت إلى العاصمة الفرنسية باريس حيث سيلتقي نظرائه الفرنسي جان مارك إرو والبريطاني فيليب هاموند والألماني فرانك والتر شتاينماير والإيطالي باولو جينتيلوني إضافة إلى الممثلة العليا للإتحاد الأوروبي فريدريكا موغريني لـ"بحث التعاون في عدد واسع من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية".
ويسعى كيري إلى بحث أفق تعاون أكثر مع الرياض التي تعد من كبار الدول في المنطقة وصاحبة القرار السياسي المؤثر ومناقشة مقترحات الدولتين بخصوص إيجاد حلول للأزمتين السورية واليمنية فضلا عن بحث التطورات الأخيرة في ملفات لبنان ومحاولة التخفيف من حدة التوتر السعودي والإيراني مؤخرا.
وتأتي هذه الزيارة الخاطفة عقب بذل الأمم المتحدة واللاعبين الكبار على الساحة الدولية جهودا مضنية لمحاولة إنهاء النزاع االسوري، إذ أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن محادثات جنيف ستستأنف في 14 آذار/ مارس الجاري".
ودعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخميس السعودية وإيران إلى "التعايش معا" والتوصل إلى "سلام بارد" لإنهاء الحروب والفوضى في المنطقة.
وكشف أوباما في مقابلة صحافية إن "المنافسة بين السعوديين والإيرانيين التي ساعدت في إذكاء الحروب بالوكالة والفوضى في سوريا والعراق واليمن ما تتطلب منا أن نقول لأصدقائنا السعوديين وكذلك للإيرانيين أنهم بحاجة للتوصل إلى طريقة فعالة للتعايش معًا وتحقيق نوع من السلام البارد".
كما تحدث أوباما خلال مقابلته مع مجلة "ذي أتلانتيك" عن روسيا التي زادت من دورها في الشرق الأوسط من خلال التدخل في سوريا وأغضبت واشنطن بدعمها للرئيس بشار الأسد الذي تشدد الولايات المتحدة ودول غربية أخرى على أنه يجب أن يترك الحكم.