المصدر / وكالات
أعلن قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الثلاثاء 8 آذار ـ مارس، أن إيران لم تغير سلوكها بعد الاتفاق الدولي حول برنامجها النووي ورفع العقوبات تدريجيا عنها، وذلك بعد إعلان طهران عن قيامها بتجارب صاروخية باليستية جديدة.وقال الجنرال لويد اوستن، قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي إن "إيران ما زالت اليوم قوة مهمة لزعزعة الاستقرار" في الشرق الأوسط.
وأضاف إن الولايات المتحدة ودول المنطقة "قلقة" حيال قدرات إيران في مجال الصواريخ البالستية مشيرا إلى أن مواضيع القلق لا تنتهي عند هذا الحد.
وأوضح أوستن أن "الناس في المنطقة قلقون من قدرات الإيرانيين في مجال المعلوماتية واستعدادهم لتفخيخ المضائق ونشاطات فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني.
وقال أيضا "هناك عدد من الأشياء تجعلني اعتقد أن إيران لم تغير سلوكها" لاعتماد تصرف "أكثر مسؤولية".
وكانت إيران قد أجرت الثلاثاء 8 آذار ـ مارس،تجارب على صواريخ بالستية لإظهار "قوتها الرادعة" وذلك في تحد لعقوبات أميركية جديدة فرضت عليها مطلع العام بسبب برنامجها الصاروخي..
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في 17 كانون الثاني ـ يناير عن عقوبات جديدة مرتبطة ببرنامج إيران للصواريخ البالستية.
ويأتي هذا الإعلان بعد رفع معظم العقوبات الدولية طبقا للاتفاق الموقع في تموز ـ يوليو 2015 بين طهران والقوى العظمى ومن بينها الولايات المتحدة حول البرنامج النووي الأميركي.
ومطلع كانون الثاني ـ يناير، بث التلفزيون الإيراني صورا لقاعدة تحت الأرض تحوي صواريخ يصل مداها إلى 1700 كلم.
وكانت إيران قد أجرت تجربة ناجحة على الأقل لهذا النوع من الصواريخ في تشرين الأول ـ أكتوبر وقد شكل هذا الأمر حسب خبراء من الأمم المتحدة انتهاكا لقرار المجلس الأمن الصارد عام 2010 ويمنع استعمال إيران لصواريخ بالستية خشية أن تزودها برؤوس نووية.