المصدر / وكالات
كشف الحاخام المتطرف بنتسي غوفشتاين، زعيم منظمة "لاهفا" الإرهابية، التي تتولى تنفيذ عمليات إرهابية ضد الفلسطينيين في أرجاء الضفة الغربية والقدس وداخل الأراضي المحتلة، أن ابنه إلياشيف عقد قرانه الخميس الماضي داخل الحرم القدسي.
ونشر غوفشتاين، أمس الأول، على حسابه في "تويتر"، أن الخطوة التي أقدم عليها نجله تأتي للتأكيد على "حق اليهود الديني في إعادة بناء الهيكل"، وفق مزاعمه.
بدوره، حذر المتحدث الرسمي باسم حركة فتح في القدس المحتلة رأفت عليان من أن إقدام المستوطنين على عقد قران أبنائهم داخل المسجد الأقصى المبارك هي ظاهرة خطيرة تنذر بتصعيد إسرائيلي جديد اتجاه المسجد الأقصى ومواجهة وتحدي أكبر من المقدسيين.
وحذر عليان من أن مثل هذه الخطوة تعتبر انتهاكا جديدا يضاف إلى سلسلة انتهاكات الاحتلال ضد المسجد الأقصى مؤكدا أنه في الوقت الذي يحرم فيه أبناء شعبنا الفلسطيني من الدخول إلى المسجد الأقصى وتمنع فيه نساء المسلمين ضمن ما تسمى بالقائمة السوداء من الصلاة فيه تسمح سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمثل هذه الطقوس أن تمارس في داخل المسجد الأقصى مما يدلل أن هذه الحكومة الإحتلالية لا تحترم أي اتفاق لا مع الجانب الفلسطيني ولا مع الجانب الأردني ولا مع أي طرف فيما يتعلق بقدسية ومكانة المسجد الأقصى. وأشار عليان إلى أن سياسة حكومة اليمين المتطرفة التي تعتمد التطهير العرقي في القدس وتقتل الأطفال وتهدم البيوت وتصادر الأراضي وتستولي على البيوت وتعتقل الآلاف من أبناء شعبنا، وتبعد شبابنا ونسائنا عن المسجد الأقصى هي نفسها من ترعا هذه المنظمات الاستيطانية المتطرفة التي تسعى إلى هدم الأقصى المبارك.
ودعا عليان المملكة الأردنية الهاشمية وكافة الدول العربية والإسلامية إلى ضرورة التحرك العاجل لوقف مثل هذه الانتهاكات الاستفزازية داخل المسجد الأقصى، مؤكدا في الوقت ذاته أن الشعب الفلسطيني والمقدسي بشكل خاص لن يسمح لمثل هذه الانتهاكات أن تمر مرور الكرام.