المصدر / وكالات - هيا
طالب فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أمس الثلاثاء، المجتمع الدولي بالقيام بواجباته تجاه الاختراقات والتجاوزات الإيرانية للاتفاقيات والمعاهدات الدولية المرتبطة بالاتفاق النووي.
وقال بن فرحان، خلال كلمة افتراضية في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، بمناسبة اليوم العالمي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية: "إن إيران تواصل وتصعيد أنشطتها النووية، وتمارس أنشطة بحث وتطوير تتعارض مع ما تعلنه طهران نفسها حول سلمية برنامجها النووي".
وأكد دعم السعودية للجهود الدولية الرامية إلى ضمان عدم امتلاك إيران للسلاح النووي، سواء على المدى القريب أو البعيد، وكذلك منعها من امتلاك القدرة على تحويل الاستخدام السلمي للطاقة النووية إلى الأغراض العسكرية.
وشدد وزير الخارجية السعودي على أن استتباب الأمن والسلم الدوليين لا يتحقق من خلال امتلاك أسلحة الدمار الشامل وإنما عبر تعاون الدول لتحقيق التنمية والتقدم.
وفي السياق ذاته، أكد بن فرحان أنه رغم وجود إجماع دولي ورغبة إقليمية لإنشاء منطقة شرق أوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل إلا أن إسرائيل ما زالت ترفض الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار وإخضاع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وهو ما يناقض قرارات الشرعية الدولية.
ولفت في حديثه إلى أن بلاده تشارك بشكل فاعل مع المجتمع الدولي لإنجاح المؤتمر العاشر لمراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي والمقترح عقده في كانون الثاني/ يناير 2022.
كما وأعرب عن تطلع المملكة إلى دعم الكويت خلال ترأسها لأعمال الدورة الثانية لمؤتمر إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.