المصدر / وكالات - هيا
ذكرت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن اليوم الأحد أن دائرة الهجرة سعت على مدى سنوات لترحيل الرجل المسؤول عن هجوم إرهابي بمتجر في أوكلاند يوم الجمعة الماضي .
وهاجم أحمد عثيل محمد سامسدين 32 عاما يوم الجمعة سبعة أشخاص في متجر بأوكلاند. وقُتل برصاص الشرطة السرية التي كانت تلاحقه سرا منذ تموز/يوليو الماضي.
وتم اليوم الأحد رفع أوامر المحكمة التي منعت نشر اسم الرجل وموقفه كمهاجر.
وجاء في بيان لرئيسة الوزراء أن دائرة الهجرة النيوزيلندية تحاول ترحيل المواطن السريلانكي منذ 2018.
وقالت أردرن إن سامسدين جاء إلى نيوزيلندا في عام 2011 بتأشيرة طالب وقدم طلبا للحصول على وضع اللاجئ.
وتم رفض طلبه، ولكن تم تغيير القرار عند الاستئناف ومنح صفة اللاجئ في كانون أول/ديسمبر 2013.
وقالت أردرن إن الرجل أثار انتباه الشرطة وسلطات الهجرة النيوزيلندية في عام 2016، وتم "اطلاعهم على معلومات دفعتهم للاعتقاد بأنه حصل على وضع اللاجئ عن طريق الاحتيال".
وتم إلغاء وضعه كلاجئ في عام 2019 ، لكنه استأنف ضد ترحيله.
ثم تحققت سلطات الهجرة النيوزيلندية مما إذا كان بإمكانها احتجاز الرجل أثناء فترة نظر الاستئناف.
وقالت أردرن: "كان الأمر محبطا ومخيبا للأمال بشكل لا يصدق عندما كان رد الاستشارة القانونية بأن هذا ليس خيارا".
وكان من المرجح أن يُعتبر الرجل "شخصا محميا" بسبب وضع البلد الذي جاء منه. ولا يمكن ترحيل الأشخاص المحميين من نيوزيلندا.
ولا يزال ثلاثة من المصابين في هجوم يوم الجمعة حالتهم حرجة ويخضعون للعلاج في المستشفى.