المصدر / وكالات - هيا
قال مسؤول أميركي، يوم الأحد، إن الرئيس دونالد ترمب سيقيم حفل ليلة الانتخابات، مساء الثلاثاء، بالبيت الأبيض.
وأوضح المسؤول أن نحو 400 فرد سيحضرون الحفل بعد الخضوع لفحص فيروس كورونا.
وكان الحفل مقرراً في فندق "ترمب إنترناشونال" بواشنطن على بعد بنايات معدودة من البيت الأبيض، لكن صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت يوم الجمعة أن الرئيس المنتمي للحزب الجمهوري ألغى خطط الظهور في الفندق وفضل متابعة النتائج من البيت الأبيض.
ويخطط الرئيس ترمب وكبار مساعديه لإصلاح شامل في إدارته إذا تغلب على منافسه الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات وفاز بولاية ثانية، وهي الموجة التي سوف تستهدف المسؤولين في الوظائف الرئيسية المتعلقة بالصحة والاستخبارات والبنتاغون والذين يعتبرهم ترمب غير موالين أو بطيئين أو رافضين.
وبحسب ما ذكر موقع صحيفة "بوليتيكو"Politico، سيكون هذا التحول بمثابة تطهير لأي عضو في إدارته تجاوز الرئيس، أو رفض إجراء التحقيقات التي طالب بها. ويمكن أن تمتد عمليات التطهير إلى كبار مسؤولي الصحة وطواقهم ومسؤولي قيادة الأمن القومي.
وبالفعل، بدأ البيت الأبيض ومسؤولو الإدارة في فحص أسماء خبراء الرعاية الصحية الذين يمكنهم تولي الوكالات التي تدير العديد من عناصر استجابة الحكومة للوباء والإشراف على نظام التأمين الصحي في البلاد، وفقًا لجمهوريين مقربين من البيت الأبيض. ويتطلع الرئيس إلى إعادة تشكيل القيادة في مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية والبنتاغون، وهو غاضب من ما يعتبره عدم استعدادهم للتحقيق أو مواجهة "الدولة العميقة" للحكومة.