المصدر / القاهرة:غربة نيوز
قال رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية، علي رضا رشيديان، الخميس، إن المنظمة لن ترسل الإيرانيين الذين يريدون أداء مناسك العمرة في حال لم يتم فتح قنصلية إيرانية أو مكتب لرعاية المصالح في السعودية، وأوضح رشيديان بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء ”مهر“ الحكومية، أنه ”في مجال السفر وخاصة الحج والعمرة، نحن خاضعون للسياسة الكلية وإخطار القيادة الوطنية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا، وبالطبع، تم اتخاذ إجراءات دبلوماسية في هذا الصدد“.
وأشار إلى شروط إيران لاستئاف إرسال مواطنيها للعمرة بعد توقف دام بضع سنوات، قائلا: ”لقد نظرنا في شرطين رئيسين، أولا، يجب أن تقام مراسم العمرة والحج مع الحفاظ على شرف وكرامة وصحة وأمن الحجاج الإيرانيين، والحكومة السعودية مستعدة لتقديم ضمان كتابي في هذا الصدد“.
وتابع المسؤول الإيراني قائلا ”إن تواجد المعتمرين الإيرانيين في السعودية غير ممكن دون دعم وحضور وفد قنصلي، وإن إيران تتابع مع الحكومة السويسرية، إنشاء القنصلية الإيرانية أو مكتب المصالح الإيرانية في المملكة العربية السعودية“.
وإيران كانت علقت رحلاتها بعد مزاعم عن اعتداء اثنين من رجال الشرطة على شابين من الحجاج الإيرانيين في مطار جدة في العاشر من أبريل/ نيسان 2015.
وفي إشارة إلى استقبال السعودية للحجاج من الخارج لأداء مناسك العمرة المفردة، قال رشيديان: ”في المرحلة الثالثة التي تبدأ يوم الأحد المقبل، ستقام العمرة المفردة يوميا باستقبال 20 ألف شخص من داخل وخارج السعودية“، مضيفا أن ”المرحلة الرابعة لم تتضح بعد وعلينا انتظار رأي السعوديين“.
وبين رشيديان ”بحسب السعودية، ستقام مناسك العمرة هذا العام بحضور حجاج تتراوح أعمارهم بين 18 و 50 عاما، ويجب على الحجاج أخذ فحوصات طبية قبل 72 ساعة من مغادرتهم إلى المملكة لتأكيد صحتهم وعدم إصابتهم بفيروس كورونا“، على حد قوله.
وأشار إلى أن المعتمرين يخضعون للحجر الصحي لمدة ثلاثة أيام عند وصولهم إلى السعودية، مشيرا إلى أنه ”يجب أن يتواجد المعتمرون -أيضا- في مكة في مجموعات من عدد معين“.