المصدر / القاهرة:غربة نيوز
تثير الأزمة الاقتصادية المستفحلة في السودان خلافات بين المدنيين والعسكريين داخل الحكومة الانتقالية السودانية، التي تتولى السلطة منذ أكثر من سنة، وبعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير، وأطاح الجيش السوداني بالبشير بعد أشهر من الاحتجاجات الشعبية ضده. وفي آب/أغسطس 2019، توصل ”تحالف الحرية والتغيير“ الذي قاد الاحتجاجات والمجلس العسكري الذي تولى السلطة آنذاك، إلى اتفاق تاريخي حول مرحلة انتقالية تستمر ثلاثة أعوام، نصّ على تشكيل مجلس سيادة وحكومة من عسكريين ومدنيين.
ويرأس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، ويرأس الحكومة عبدالله حمدوك. لكن، وفي مواجهة الاستياء الشعبي المتزايد إزاء عدم إيجاد حلول للأزمة الاقتصادية في السودان، يتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن ذلك، وقال البرهان، الإثنين، متحدثا إلى جنود في منطقة عسكرية في مدينة أم درمان المجاورة للخرطوم، والواقعة على الضفة الغربية لنهر النيل: ”هناك حملة لتفكيك القوات المسلحة… الآن الحديث يدور عن شركات القوات المسلحة“.