المصدر / وكالات - هيا
في أول رد فعل رسمي سياسي داخلي على انفجار بيروت الهائل الذي وقع أمس، تقدم النائب الدرزي مروان حماده باستقالته من مجلس النواب، في خطاب أودعه التاسعة صباح اليوم، الأمانة العامة للمجلس، طالبا بتشكيل لجنة تحقيق دولية وتحريك المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء.
وكان حماده قد أعلن مساء أمس على الهواء نيته الاستقالة.
وفيما يلي نص خطاب حمادة المنتمي لكتلة الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يتزعمه وليد جنبلاط:
"دولة رئيس مجلس النواب المحترم الأستاذ نبيه بري، تحية طيبة والعوض بسلامتك على شهداء لبنان مع الدعاء بشفاء جرحانا وإيجاد المفقودين.
وبعد، فإنني أتقدم بموجب هذه الرسالة وبناء على أحكام الدستور وبنود النظام الداخلي للمجلس، باستقالتي من مجلس النواب اللبناني، راجيا عرض هذا الكتاب على أول جلسة للهيئة العامة ليأخذ المجلس علما بها فتصبح نافذة.
وإذ أشكر لدولتكم رعايتكم الدائمة وصداقتكم المستمرة، أتمنى على الزملاء اتخاذ المبادرة لطلب لجنة تحقيق دولية بما حدث، وتقديم إقتراح بتحريك المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء للنظر في المسؤوليات الدستورية على الصعيدين الرئاسي والوزاري، بعد النكبة التي حلت بلبنان. وتفضلوا، يا دولة الرئيس، بقبول فائق احترامي".