المصدر / القاهرة: غربة نيوز
أكد رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب أنه لن يستقيل من منصبه، مشيرا إلى أن البديل لن يكون موجودا بسهولة حال استقالته، وسيتحول الوضع الحكومي إلى تصريف أعمال قد يطول أمده لسنة أو سنتين، الأمر الذي لا يتحمله لبنان ويعد بمثابة جريمة بحق البلد وشعبه.
وقال دياب - في تصريحات صحفية عقب لقاء عقده ظهر اليوم مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي - إن مجلس النواب هو سيد نفسه، وإذا ارتأى المجلس أن يطرح الثقة بالحكومة ويغيرها فهذا حقه السياسي، وحمّل دياب الحكومات السابقة المتعاقبة على مدى 30 سنة ماضية، المسئولية عما وصل إليه لبنان من تدهور حالي على المستويات الاقتصادية والمالية والنقدية والاجتماعية، مشددا على أن الحكومة الحالية التي يترأسها ليست هي من أوصلت البلاد إلى الوضع القائم.
ووصف رئيس الوزراء اللبناني الاتهام أن الحكومة الحالية تابعة لحزب الله بـ "الاسطوانة المكسورة" ومعتبرا أن مسألة التزام لبنان الحياد في الصراعات الإقليمية موضوع سياسي يحتاج إلى حوار عميق بين كافة القوى السياسية في البلاد، لأن الحياد وأبعاده أمر له تفسيرات متفاوتة.