المصدر / وكالات - هيا
أعلن اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أن القيادة العامة للجيش تصغي إلى المطالبات بالحوار، وأن العملية الديمقراطية التي يصبو إليها الشعب الليبي دائماً تصطدم بمعارضة الجماعات المسلحة الإرهابية التي تسيطر على القرار السياسي والأمني والاقتصادي في العاصمة الليبية، والتي تجعل إقامة الانتخابات أمراً مستحيلا قبل تفكيك هذه الميليشيات.
وقال المسماري إن القيادة العامة طالبت في أكثر من مناسبة بانتخابات رئاسية وبرلمانية، وأضاف "لقد تعاطينا بإيجابية مع كل المبادرات مثل موتمرات باريس، وباليرمو، وأبوظبي".
وأعرب المسماري عن ترحيب القيادة العامة بالاجتماع الوزاري حول ليبيا والذي سيعقد الخميس على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتمنيها أن يكون الاجتماع إيجابياً ويخدم مصالح الشعب الليبي.
وشدد المسماري على أن القيادة العامة ترحب بالحوار، قائلاً :"في نهاية المطاف لابد من الجلوس والحوار، ولابد للعملية السياسية أن تكون لها مكانتها، ولابد من الحوار الوطني الشامل بما يضمن وحدة التراب الليبي".
وشدد المسماري على أن وجود تشكيلات مسلحة في العاصمة الليبية طرابلس يُعيق أي عملية لتوحيد التراب الليبي، والمؤسسة العسكرية.