المصدر / القاهرة:غربة نيوز
أعلنت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، اليوم الأربعاء، أن 390 طفلا على الأقل لقوا حتفهم العام الجاري وسط الظروف غير الإنسانية في مخيم الهول للاجئين في سوريا، حيث يعيش 11 ألف من أفراد أسر المقاتلين الأجانب في صفوف داعش، ودفعت العمليات العسكرية الكبيرة التي شنها التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) بقيادة الأكراد، ضد المتطرفين في شمال شرق سوريا عشرات الآلاف من المدنيين بما في ذلك الكثيرين ممن يعتقد أن لهم صلات بداعش، إلى المخيم، وقالت لجنة التحقيق بشأن سوريا في أحدث تقاريرها إلى مجلس حقوق الإنسان الأممي: "الأوضاع المعيشية مازالت تبعث على الأسى"، في معرض وصف تطورات هذه الأوضاع بين يناير ويوليو.
ووجد محققو اللجنة أن الأطفال توفوا جراء سوء التغذية والجروح غير المعالجة، في حين أن سكان المخيم البالغ تعدادهم نحو 70 ألف نسمة عانوا أيضا من السيول والأمراض المعدية ونقص الغذاء، وحذروا الدول التي تعرقل إعادة النساء ذوات الصلة بتنظيم داعش وأطفالهن من مخيم الهول أنها تتسبب في خلق المزيد من المشاكل، انتقد أيضا رئيس اللجنة باولو بينيرو الحكومات التي تحاول إعادة ما يطلق عليهم أطفال داعش من سورية بدون أمهاتهم.