المصدر / وكالات - هيا
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمام أعضاء الحزب الاشتراكي الموحد، أن الانتخابات البرلمانية في البلاد قد تجرى قريبا، وأنه مستعد لحرب انتخابية في أي مكان وزمان تحدده المعارضة.
وقال: "نحن قاب قوسين أو أدنى من الانتخابات النيابية وهي قريبة جدا، أرى اليوم الذي تستعيد فيه الجمعية الوطنية والبلاد الاستقرار عندما نطرد هذه المجموعة من البلطجية والمجرمين الذين لا طائل من ورائهم".
وفي 21 مايو الماضي اقترح مادورو على المعارضة التي تسيطر على البرلمان، إجراء انتخابات نيابية مبكرة.
وأكد أن على السلطات والمعارضة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإضفاء الشرعية على الجمعية الوطنية، التي تم استبعادها من المشاركة في الحياة السياسية في البلاد، حيث تتركز السلطة التشريعية كاملة في أيدي الجمعية التأسيسية الوطنية الموالية لمادورو.
وقال مادورو إنه يتوقع أن يحصل يوم الاثنين على خطة تحدد فيها خارطة طريق للفوز بأصوات الناخبين، بحيث يكون الحزب الاشتراكي الموحد مستعدا للفوز في الانتخابات البرلمانية.
وبدأت الاحتجاجات ضد مادورو بعد فترة قصيرة من أدائه اليمين الدستورية في 21 يناير الماضي.
واستغل رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو هذه الاحتجاجات لتنصيب نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد دون انتخابات أو مسوغ شرعي.
واعترف عدد من الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة، بغوايدو رئيسا، فيما دعمت روسيا والصين وتركيا وعدد من الدول مادورو رئيسا شرعيا ووصفت موسكو "الوضع الرئاسي" لغوايدو بأنه منعدم.