المصدر / وكالات - هيا
أعادت سلطات كوسوفو السبت 110 من رعاياها من سوريا، معظمهم نساء تبعن أزواجهن عند التحاقهم بصفوف داعش مع أطفالهن، على ما أعلن وزير العدل أبيلارد طاهري.
وقال طاهري في مؤتمر صحافي "جرت اليوم خلال الساعات الأولى من الصباح عملية في غاية الحساسية والأهمية بمساعدة الولايات المتحدة، أعادت خلالها حكومة كوسوفو 110 من الرعايا من منطقة الحرب في سوريا".
وأضاف أن معظم هؤلاء الأشخاص نساء وأطفال، إضافة إلى أربعة مقاتلين.
والتحق نحو 300 مواطن من كوسوفو بصفوف المقاتلين في سوريا والعراق، بحسب وزارة الداخلية.
وقتل منهم نحو 70 وعاد 120 إلى الديار واعتقل غالبيتهم لدى العودة.
وقال المتحدث العسكري الأميركي شون روبرتسون ردا على سؤال عن عودة متشددين لكوسوفو وعودة متشدد للبوسنة "جرى استخدام أصول أميركية لدعم عملية التسليم هذه، الولايات المتحدة لم تحتجز مقاتلين أجانب في أي وقت".
ورفض الإدلاء بالمزيد من التفاصيل متعللا بأسباب أمنية.
وقالت الشرطة إن 30 مسلحا و49 امرأة وثمانية أطفال من مواطنيها ما زالوا في مناطق الصراع.
وقال تاهيري "لن نتوقف قبل أن نعيد كل مواطن من جمهورية كوسوفو لبلاده وكل من ارتكب أي جريمة أو كان عضوا في تلك المنظمات الإرهابية سيحاكم... لا يمكن أن نسمح لمواطنينا بأن يشكلوا تهديدا للغرب ولحلفائنا".
وحذرت وكالات أمنية دولية ومحلية من قبل من الخطر الذي يمثله المقاتلون العائدون.
وأقرت كوسوفو في 2015 قانونا يعاقب بالسجن لفترة تصل إلى 15 عاما من يقاتل في صراعات خارجية.
وأشادت الولايات المتحدة بكوسوفو لاستعادتها مواطنيها ودعت دولا أخرى لتحذو حذوها.
وصادقت كوسوفو على قانون قبل أربع سنوات يسمح بسجن المواطنين فترة تصل إلى 15 عاماً في حال غادروا البلاد للالتحاق بمجموعات مسلحة في الخارج.