المصدر / وكالات - هيا
في الوقت الذي ينتظر فيه الشارع الجزائري قرار المجلس الدستوري، الذي ينظر في دعوة الجيش إلى تفعيل الفصل 102 من الدستور، وسط توقعات باستقالة مزيد من الكتل البرلمانية المعارضة، بعد انسحاب نواب حزب العمال، بدأ مؤيدو الحراك الشعبي التحضير للخروج من جديد إلى الشارع، والضغط لرحيل كل رموز حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والحصول على المزيد من التنازلات، وهو ما كشفته حجم الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تنادي بالخروج يوم الجمعة تحت شعار #ترحلوا_يعني_ترحلوا و #يتنحّاو_ڨاع، الذي يعني التنحي الكامل من السلطة وفسح المجال أمام وجوه جديدة من الشباب.
"تغيير النظام"
وكان مصطفى بوشاشي أحد قادة الاحتجاجات الجزائريةرفض الأربعاء عرض رئيس أركان الجيش اتخاذ إجراء دستوري لإعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة غير لائق للمنصب، مضيفاً أن المظاهرات ستستمر حتى يتغير النظام السياسي.
وقال بوشاشي، وهو محام وناشط، لرويترز إن تطبيق المادة 102 من الدستور يعني أن "رموز النظام" ستشرف على الفترة الانتقالية وتنظم الانتخابات الرئاسية.
كما أكد أن الاحتجاجات ستستمر وأن مطالب الجزائريين تشمل تغيير النظام السياسي.
وكان الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئیس أركان الجیش الوطني الشعبي، طالب الثلاثاء بتطبيق المادة 102 من الدستور الجزائري والتي تنظم حالة إثبات شغور منصب رئیس الجمھورية بالمرض أو العجز.