المصدر / وكالات - هيا
في زيارة هي الأولى منذ توليه منصبه عام 2013، وصل الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إلى العاصمة العراقية، بغداد، الاثنين، في محاولة للهروب من آثار العقوبات الاقتصادية الأميركية عن طريق بغداد.
وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قد وصل الأحد إلى بغداد، تمهيداً لزيارة روحاني التي بدأت اليوم وتستمر ثلاثة أيام.
ومن المفترض أن يلتقي روحاني، الاثنين، نظيره العراقي، برهم صالح، ورئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، والمرجع الشيعي العراقي، علي السيستاني.
يشار إلى أن السيستاني، الذي رفض باستمرار التدخل الإيراني في العراق، ويستنكر فكرة ولاية الفقيه، رفض من قبل لقاء الرئيس الإيراني السابق، أحمدي نجاد، حينما زار العراق عام 2008، كما رفض لقاء مبعوث مرشد النظام، علي خامنئي، قبل عامين.
وتواجه فكرة لقاء روحاني بالسيستاني مجدداً رفضاً من التيار المتشدد في إيران، لإحراج السيستاني المتكرر للنظام.
كذلك يحمّل التيار المتشدد روحاني مسؤولية الأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد، ويعتزم مساءلته عنها علنياً.
ويريد روحاني أن يجعل العراق متنفساً اقتصادياً لبلاده، حيث ذكر مسؤولون إيرانيون، في وقت سابق، إمكانية فتح الشركات العراقية حسابات في البنوك الإيرانية، وإجراء معاملتها بالدينار العراقي. كما أكدوا أن روحاني سيركز على إلغاء تأشيرات الدخول بين البلدين، الأمر الذي سيطبق على التجار أولاً.