المصدر / وكالات - هيا
اعتبر البيت الأبيض أن عدم التوصل إلى اتفاق ما بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في قمة هانوي، يرجع إلى كون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يرغب في تكرار خطأ سلفه باراك أوباما.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز: "الرئيس أوباما رفض التراجع عن إبرام صفقة سيئة مع إيران. أما الرئيس دونالد ترامب فقد رفض تكرار نفس الخطأ مع إيران وكوريا الشمالية، إنه يضع أمن الشعب الأمريكي فوق السياسة".
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن كيم جونغ أون ودونالد ترامب اعتبرا أن قمتهما الثانية في هانوي كانت بمثابة "فرصة جيدة" لتعميق الثقة المتبادلة وتحسين العلاقات بين البلدين، لافتة إلى أنهما اتفقا أيضا على "الاجتماع مرة أخرى لمواصلة النقاش المثمر".
وأضافت: "اتفق القائد الأعلى كيم والرئيس ترامب على مواصلة الحوار البناء من أجل حل القضايا التي تمت مناقشتها أثناء قمتهما، ولإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين عبر تنسيق وثيق في المستقبل".
وانتهت القمة الثانية بين ترامب وكيم الأربعاء قبل الموعد المحدد بساعتين، دون توقيع الطرفين على بيان مشترك يفسر معنى مصطلح "نزع السلاح النووي" بالنسبة لكوريا الشمالية ويحدد شرطا له، كما كان متوقعا.
وقال الرئيس الأمريكي لاحقا إنه لا يريد الإسراع في المفاوضات حول نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية، وذلك لأن فريقه يسعى إلى التوصل لـ"اتفاقات ثابتة"، مؤكدا أنه يسير في الطريق الصحيح.