المصدر / وكالات - هيا
قال مدير المخابرات الوطنية الأميركية، دان كوتس، الجمعة، إن قوى خارجية، تشمل #روسيا والصين وإيران، سعت للتأثير على انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في 2018، لكن لا توجد أدلة على اختراق أنظمة الانتخابات الأميركية.
وأضاف كوتس أن أجهزة المخابرات لم تقيم أثر جهود التأثير الخارجي على نتائج الانتخابات.
وكان تقرير تم إعداده بطلب من الكونغرس الأميركي قد أفاد أن الحملة الإعلامية التي قامت بها روسيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، كانت تستهدف بشكل أساسي حضَّ السود على الامتناع عن التصويت.
وجاء في هذا التقرير أن وكالة "إنترنت ريسورتش إيجنسي" الروسية التي تتخذ من مدينة سان بطرسبورغ مقراً لها، والتي يعتبرها القضاء الأميركي لعبة بأيدي الكرملين، عملت على حض الأميركيين المحسوبين عادة على الحزب الديمقراطي، مثل الشبان والأقليات العرقية، على الامتناع عن التصويت.
وجاء في التقرير الذي أعدته جامعة أوكسفورد مع خبراء في "مؤسسة غرافيكا" المتخصصة بشؤون الإعلام الجديد، أن آلاف الرسائل التي رصدت على مواقع التواصل الاجتماعي، وقامت الوكالة الروسية بنشرها، كانت تركز بشكل خاص على الناخبين السود.
وأنشأت وكالة "إنترنت ريسورتش إيجنسي" حسابات عدة تحت أسماء أميركية مزورة موجَّهة بشكل خاص إلى الأميركيين السود.
وجاء في التقرير أيضا أن "الحملة كانت تستهدف إقناع السود بأن أفضل طريقة للدفاع عن قضاياهم هي مقاطعة الانتخابات والتركيز على مواضيع أخرى".