المصدر / وكالات - هيا
قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الأربعاء، إنه لا توجد أي تقارير مباشرة تربط ولي العهد السعودي بقضية، جمال خاشقجي، وفقاً للمعلومات الاستخباراتية.
وقال بومبيو: "أعتقد أنني قمت بقراءة كل المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بهذا الموضوع. وما لم تكن معلومات جديدة ظهرت خلال الساعات الأخيرة فإني واثق أني قرأت كافة المعلومات.. ليس هناك أي تقارير مباشرة تربط ولي العهد السعودي بإصدار الأمر لقتل خاشقجي، وهذا كل ما أستطيع قوله".
وقال وبومبيو إنه أوضح وجيمس ماتيس للكونغرس أن الوقت غير مناسب لأي تشريع ضد السعودية.
وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد قال إن الصراع في اليمن سيتفاقم بدون دعم الولايات المتحدة للمملكة العربية السعودية.
وأضاف وزير الخارجية الأميركي أن خطر إيران يتطلب الحفاظ على علاقات قوية بين أميركا والسعودية، مشيراً إلى أن السعودية قوة فاعلة للاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال بومبيو إن خفض مستوى العلاقات مع السعودية خطأ بالنسبة للأمن القومي الأميركي، مشيراً إلى أن ولي العهد السعودي وجه بلاده في المسار الإصلاحي.
وكان بومبيو، قد وصف في مقال رأي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال Wall Street Journal"، الثلاثاء، المملكة العربية السعودية بأنها القوة الضامنة لاستقرار الشرق الأوسط. وأضاف أن "المملكة تعمل على تأمين الديمقراطية الهشة في العراق، وتحاول إبقاء بغداد مرتبطة بمصالح الغرب وليس بطهران. كما أن الرياض تساعد في التعامل مع الأعداد الهائلة من اللاجئين الهاربين من الحرب السورية عن طريق العمل مع الدول المضيفة، والتعاون بشكل وثيق مع مصر. وقد خصصت المملكة العربية السعودية ملايين الدولارات لتعزيز جهود الولايات المتحدة الأميركية لمحاربة داعش والمنظمات الإرهابية الأخرى"، مؤكداً أن النفط السعودي والاستقرار الاقتصادي للمملكة هما مفتاحا الرخاء الإقليمي وأمن الطاقة العالمي.
وتطرق وزير الخارجية الأميركي لقضية مقتل الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، مشيراً إلى الأصوات في الداخل الأميركي التي تهاجم الرئيس دونالد ترمب في حرصه على الحفاظ على العلاقات الأميركية السعودية، متسائلاً: "هل هي من محض الصدفة أن الأشخاص الذين يهاجمون الرئيس ترمب بشأن سياسته تجاه المملكة بخصوص قضية خاشقجي، هم نفس الأشخاص الذين قدموا الدعم لباراك أوباما في سياساته تجاه إيران – ذلك النظام الذي قتل الآلاف حول العالم، منهم المئات من الأميركيين، إضافة إلى ممارسته العنف ضد شعبه؟ فأين كان المنادون بحقوق الإنسان حينما أعطى السيد أوباما الأموال الطائلة للملالي (في إيران) لتصبح أكبر دولة داعمة الإرهاب؟".