المصدر / وكالات - هيا
أشار أمين عوض مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى تسجيل نشاط للإرهابيين والمجرمين في مخيم الركبان للاجئين.
وأكد الموظف الأممي أن هؤلاء المجرمين والإرهابيين يستخدمون المدنيين دروعا بشرية في هذا المخيم الواقع جنوب شرق محافظة حمص وسط سورية.
وأضاف: "لا تنسوا أنه يوجد في الركبان، عناصر سيئة بمن فيهم إرهابيون، وهم يجبرون بعض اللاجئين على البقاء هناك رغما عن إرادتهم. وهناك أيضا العديد من المهربين والمتاجرين بالبشر وطبعا أبرياء يجبرون على البقاء لاستخدامهم دروعا بشرية".
وتابع: "هناك حوالي 40 إلى 50 ألف شخص في منطقة معسكر الركبان، وطبعا لا يحتاج جميعهم للحماية الدولية".
وأضاف: "كما هناك العديد من المتاجرين بالبشر وببعض الأشياء الأخرى، الذين يفضلون الجلوس في ظل هذه الحدود مع الأردن، واحتجاز الآخرين ضد إرادتهم، لذلك هذه ليست بالضبط حالة إنسانية كما نرى في أماكن أخرى. الأمور في غاية التعقيد".
ويؤكد الجانب الروسي أن الركبان، منطقة محتلة من الجيش الأمريكي تنشط فيها جماعات إرهابية مختلفة متوارية عن الجيش السوري.