المصدر / وكالات - هيا
أسبوع مرّ منذ دخول الصحفي السعودي جمال خاشقجي لقنصلية بلاده في إسطنبول واختفائه بشكل غامض أثار سيلا من الأسئلة والاتهامات والتصريحات، نلخصها لكم من خلال التقرير التالي.
الثلاثاء 2 أكتوبر
دخل جمال خاشقجي يوم الثلاثاء الماضي إلى قنصلية السعودية في إسطنبول بهدف استخراج وثيقة طلاق.
أمام مبنى القنصلية، انتظرته خطيبته التركية خديجة جنكيز لعدة ساعات وبحوزتها هواتفه المحمولة، وحين لم تستطع الوصول إليه اتصلت بالشرطة.
الأربعاء 3 أكتوبر
الحكومة السعودية تصدر بيانا تؤكد فيه عدم وجود خاشقجي داخل مبنى القنصلية. وتقول إنه اختفى بعد مغادرته في اليوم السابق، وأنها تعمل مع السلطات التركية للعثور عليه.
ويقول مسؤولون أتراك إنهم يعتقدون أن خاشقجي لا يزال داخل المبنى، ولا يمكنهم البحث دون تصريح.
الخميس 4 أكتوبر
تركيا تستدعي السفير السعودي في أنقرة إلى وزارة الخارجية لمناقشة موضوع اختفاء خاشقجي. وتقول "هيومن رايتس ووتش" إنه في حال كانت السعودية تحتجز خاشقجي دون الاعتراف بذلك، فإن اعتقاله يشكل إخفاء قسريا.
الجمعة 5 أكتوبر
من الرياض، يقول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مقابلة مع "بلومبرغ" إنه بإمكان السلطات التركية البحث عن خاشقجي في مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول.
ويرفض أن يقول ما إذا كان خاشقجي يواجه أي اتهامات في الداخل ، مضيفا: "إذا كان في المملكة العربية السعودية، فإنني سأعرف ذلك".
السبت 6 أكتوبر
وكالة "رويترز" للأنباء تقوم بجولة داخل مبنى القنصلية السعودية المكون من 6 طوابق لإثبات أن الصحفي المفقود لا يوجد فيها. وفي فترة ما بعد الظهر يفتح الادعاء التركي تحقيقا في اختفاء خاشقجي.
لاحقا، تزعم "رويترز" أن مسؤولين أتراك سربوا معلوماتهم تشير إلى أن خاشقجي قد قتل بعد دخوله القنصلية بوقت قصير.
وتؤكد مصادر لصحيفة "الغارديان" أنهم يعتقدون أن الصحفي قد مات، وأنه غذب بطريقة بشعة ونقل جسده من المبنى.
السعودية تنفي الاتهامات قائلة إنها مزاعم "لا أساس لها".
الأحد 7 أكتوبر
الشرطة التركية تتعهد بتقديم أدلة تدعم الادعاء بأن خاشقجي قد مات، بما في ذلك تسجيلات المطار ولقطات الفيديو الخاصة بالصناديق التي وضعت في سيارة سوداء.
ويقول المسؤولون الأتراك إنهم يعتقدون أن فرقة مكونة من 15 رجلا وصلت من السعودية في الـ 29 سبتمبر، وكانوا موجودين في المبنى في يوم اختفاء خاشقجي، ليغادروه بعد ذلك بوقت قصير.
الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان يقول: "ما زلت أحسن النية في توقعاتي، بإذن الله لن نواجه حالة لا نرغب بها".
الاثنين 8 أكتوبر
تركيا تستدعي السفير السعودي للمرة الثانية وتطلب منه "التعاون الكامل" في التحقيق، بما في ذلك السماح بالتفتيش داخل القنصلية.
أردوغان يطالب القنصلية السعودية بتوضيح أسباب عدم خروج خاشقجي من المبنى.