المصدر / وكالات - هيا
هاجم وزير الطاقة الأميركي ريك بيري، في خطابه أمام المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في #فيينا، الاثنين، استمرار إيران بالأعمال الإرهابية، وزعزعة الاستقرار في المنطقة، قائلا إن هناك حاجة لاتفاق جديد ينهي أنشطة إيران العدوانية.
وأكد بيري أن #الاتفاق_النووي كان عبارة عن "صفقة معيبة فشلت في معالجة سوء السلوك المستمر".
وأضاف: "هنا في فيينا، ألقي القبض على دبلوماسي إيراني في يوليو/تموز لتزويده بالمتفجرات لإرهابيين يسعون إلى تفجير مسيرة سياسية في فرنسا، وفي الولايات المتحدة اعتقلت وزارة العدل الأميركية شخصين الشهر الماضي بتهمة التجسس لصالح إيران".
وتابع: "لذلك نحن نعيد فرض العقوبات الرئيسية ونسعى إلى التوصل إلى اتفاق يتصدى بالكامل لبرنامج إيران النووي وأعمالها المكثفة ونشاطاتها المزعزعة للاستقرار".
وطالب وزير الطاقة الأميركي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمراقبة القوية والتحقق، والإصرار على تعاون إيران".
وخلال الاجتماع، هاجم رئيس مؤسسة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، الولايات المتحدة لانسحابها من الاتفاق النووي، قائلا: إن هذا سيخلّف تأثيرا سلبيا وتصدّعات على السلام والأمن الإقليميَين والدوليين"، حسب تعبيره.
كما اعتبر صالحي الخطوات التي تتخذها دول الاتحاد الأوروبي من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي بأنها "ليست كافية".
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قد أعلن الجمعة، أن بلاده ستبدأ بزيادة تخصيب #اليورانيوم إذا انهار الاتفاق النووي، داعيا الأوروبيين إلى الوقوف ضد سياسات الرئيس الأميركي دونالد #ترمب حول الضغوط على إيران.
وأكد ظريف في حديث الجمعة، مع مجلة "شبيغل" الألمانية الأسبوعية على ضرورة قيام الاتحاد الأوروبي والأطراف الأخرى باتخاذ إجراءات للتعويض عن الانسحاب من الاتفاق.
وكان المرشد الأعلى الإيراني، على #خامنئي، قد أعلن أنه يجب الاستعداد للانسحاب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 إذا لم يعد "يحفظ للبلاد مصالحها".