المصدر / القاهرة:غربة نيوز
تبنى الحرس الثوري الإيراني قصفا صاروخيا استهدف اجتماعا لأعضاء في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني في قضاء كويسنجق في اربيل بكردستان العراق.
وقال الحرس الثوري الإيراني، في بيان إنه "أطلق سبعة صواريخ على مقر اجتماع قادة جماعة إرهابية المعادية لإيران في إقليم كردستان العراق".
وأسفر القصف الإيراني عن مقتل 9 وإصابة نحو 50 آخرين من بينهم سكرتير الحزب مصطفى مولود.
وأوضحت وزارة البيشمركة الكردية في إقليم كردستان العراق بأن الضربة استهدفت مؤتمرا عقده المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني.
واستنكر الرئيس العراقي فؤاد معصوم في بيان صادر عن مكتبه القصف ووصفه بأنه "تصعيد خطير وانتهاك صارخ لأمن البلد"
وأوضح البيان أن "رئيس الجمهورية يشعر بأسف وقلق عميقين من تسبب الحادث بسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بين المدنيين العزل معظمهم من النساء والأطفال".
كما انتقدت وزارة الخارجية القصف الإيراني قائلة في بيان إن "الوزارة إذ تؤكد حرص العراق على أمن جيرانه ورفضه لاستخدام أراضيه لتهديد أمن تلك الدول فإنها ترفض رفضا قاطعا خرق السيادة العراقية من خلال قصف أي هدف داخل الأراضي العراقية دون تنسيق مسبق مع الجهات العراقية تجنيبا للمدنيين من آثار تلك العمليات".