المصدر / القاهرة:غربة نيوز
تناول الإعلام الإسرائيلى، أمس، تقارير تدور حول صفقة تبادل أسرى بين حركة «حماس» الفلسطينية وإسرائيل برعاية ألمانية، ونقلت عن صحيفة «الحياة» اللندنية أن الدولة الأوروبية منخرطة فى مفاوضات غير مباشرة سعياً لإطلاق سراح أربعة محتجزين إسرائيليين لدى حماس فى مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
وكشفت مصادر غربية، للصحيفة، أن ألمانيا شرعت فى عقد لقاءات واتصالات مع حماس منذ نحو ثلاث سنوات، فى محاكاة للدور الذى لعبته فى إنجاح المفاوضات الخاصة بإطلاق سراح الجندى جلعاد شاليط عام 2011 فى مقابل 1050 سجيناً فلسطينياً.
وقالت المصادر إن مبعوثين ألمانيين زاروا غزة مرات عدة فى سرية تامة، وعقدوا اجتماعات مع عدد من قادة حمساويين ممن كُلفوا بالتفاوض مع إسرائيل عبر طرف ثالث، للبحث فى سبل إتمام صفقة التبادل. وأوضحت أن الاتصالات واللقاءات تتم على مستويين، الأول من خلال التمثيل الدبلوماسى الألمانى فى الضفة وإسرائيل، والثانى من خلال وسيط ألمانى جديد كُلّف بهذه المهمة، ويعمل من العاصمة برلين.
ولم توضح المصادر أى تفاصيل عن مدى التقدم فى المفاوضات، لكنها أكدت أن إسرائيل ومصر تضعان ثقتهما فى وساطة ألمانيا، التى يتمثل دورها فى التوصل إلى تفاهمات حول تفاصيل الصفقة وإعداد قائمة بأسماء السجناء، فى حين ستقوم مصر، التى تتابع كل هذه المفاوضات والخطوات بدقة، بإخراج الصفقة والإشراف على عمليات التسلم والتسليم، على غرار صفقة «شاليط».