المصدر / وكالات - هيا
كشفت مصادر رفيعة لموقع "ذا ماركر" العبري، أن شركة "أنيرجيان اليونانية"، التي قامت بتطوير مستودعي الغاز الإسرائيليين "كريش وتنين"، تخوض مفاوضات مع السلطة الفلسطينية لتطوير مستودع الغاز في عرض بحر غزة.
ووفقاً للموقع العبري، فقد أكدت المصادر بأن المباحثات تتعلق بالجوانب الاقتصادية والتجارية، وذلك من خلال تَحمل الشركة مسؤولية تطوير المستودع الفلسطيني.
هذا وقد تم إطلاع وزارة الطاقة الإسرائيلية على تفاصيل المباحثات والمفاوضات التي أجرتها الشركة مع السلطة الفلسطينية، حيث أن هذه الخطوة تستدعي موافقة ومصادقة الحكومة الإسرائيلية عليها.
وأوضح الموقع، من وجهة نظر الحكومة الإسرائيلية فإنها تفضل وصل مستودع الغاز الفلسطيني بإسرائيل في منطقة عسقلان، ومن ثم يتم نقله من هناك إلى قطاع غزة، الأمر الذي سيمنح القيادة الإسرائيلية القدرة على السيطرة على الغاز الذي سيتم تزويده لقطاع غزة بما في ذلك استغلال الأمر كأداة ضغط إسرائيلية في المساومات الأمنية والسياسية.
وأشار الموقع إلى أن الحكومة كانت قد ناقشت بديل أخر في الماضي، تمثل في وصل مستودع الغاز الفلسطيني بالعريش ومن ثم يتم نقله من هناك إلى قطاع غزة.
وقد أوضحت المصادر، بأن قضية مستودع الغاز الفلسطيني في أولويات نقاشات الحكومة الإسرائيلية منذ فترة طويلة جداً.
وتجدر الإشارة إلى أن مستودع الغاز الفلسطيني يقع قبالة شواطئ قطاع غزة، وهو يعتبر مستودع صغير يصل حجمه إلى 30-40 BCM، إلا أن ما يميزه أنه ليس عميقاً جداً في قاع البحر الأمر الذي يجعل بالإمكان إكمال بنائه وتطويره خلال ثلاثة سنوات فقط، كما أن الغاز المستخرج من المستودع سيساعد في تشغيل محطة الكهرباء في غزة التي تعمل على السولار.
أمد/ تل أبيب: كشفت مصادر رفيعة لموقع "ذا ماركر" العبري، أن شركة "أنيرجيان اليونانية"، التي قامت بتطوير مستودعي الغاز الإسرائيليين "كريش وتنين"، تخوض مفاوضات مع السلطة الفلسطينية لتطوير مستودع الغاز في عرض بحر غزة.
ووفقاً للموقع العبري، فقد أكدت المصادر بأن المباحثات تتعلق بالجوانب الاقتصادية والتجارية، وذلك من خلال تَحمل الشركة مسؤولية تطوير المستودع الفلسطيني.
هذا وقد تم إطلاع وزارة الطاقة الإسرائيلية على تفاصيل المباحثات والمفاوضات التي أجرتها الشركة مع السلطة الفلسطينية، حيث أن هذه الخطوة تستدعي موافقة ومصادقة الحكومة الإسرائيلية عليها.
وأوضح الموقع، من وجهة نظر الحكومة الإسرائيلية فإنها تفضل وصل مستودع الغاز الفلسطيني بإسرائيل في منطقة عسقلان، ومن ثم يتم نقله من هناك إلى قطاع غزة، الأمر الذي سيمنح القيادة الإسرائيلية القدرة على السيطرة على الغاز الذي سيتم تزويده لقطاع غزة بما في ذلك استغلال الأمر كأداة ضغط إسرائيلية في المساومات الأمنية والسياسية.
وأشار الموقع إلى أن الحكومة كانت قد ناقشت بديل أخر في الماضي، تمثل في وصل مستودع الغاز الفلسطيني بالعريش ومن ثم يتم نقله من هناك إلى قطاع غزة.
وقد أوضحت المصادر، بأن قضية مستودع الغاز الفلسطيني في أولويات نقاشات الحكومة الإسرائيلية منذ فترة طويلة جداً.
وتجدر الإشارة إلى أن مستودع الغاز الفلسطيني يقع قبالة شواطئ قطاع غزة، وهو يعتبر مستودع صغير يصل حجمه إلى 30-40 BCM، إلا أن ما يميزه أنه ليس عميقاً جداً في قاع البحر الأمر الذي يجعل بالإمكان إكمال بنائه وتطويره خلال ثلاثة سنوات فقط، كما أن الغاز المستخرج من المستودع سيساعد في تشغيل محطة الكهرباء في غزة التي تعمل على السولار