المصدر / وكالات - هيا
قبل ساعات من موعد لقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني برئيس الوزراء هاني الملقي الاثنين، بعد أن استدعاه ليلة الأحد للمثول أمامه، تستمر الاحتجاجات في الشارع الأردني على المستويين النقابي والشعبي.
وفي حين يرتقب الأردنيون قرارات ملكية حاسمة يوم الاثنين، ذهب البعض إلى ترجيح إقالة حكومة الملقي، وهو أحد أبرز المطالب التي ينادي بها الشارع منذ يوم الأربعاء الماضي، إضافةً إلى حل مجلس النواب الأردني، على الرغم من التحرك النيابي للوصول إلى مخرج وسحب فتيل أزمة ما زالت تتواصل.
في المقابل، أكدت النقابات المهنية والعمالية على تنفيذ الإضراب العام الأربعاء المقبل. ويأتي هذا التأكيد بعد تصريحات لمجلس النقباء بالدعوة لوقفات احتجاجية عقب لقاء المجلس مع الحكومة برعاية برلمانية، ما عده متظاهرون تراجعاً في موقف النقابات التي سرعان ما عادت وأكدت على الإضراب.
أما على المستوى الشعبي، فإن المتظاهرين يؤكدون على مواصلة احتجاجهم إلى حين اتخاذ قرارات جذرية تنهي النهج الاقتصادي المتبع من الحكومات المتعاقبة، ورفض "إملاءات صندوق النقد الدولي"، إضافةً إلى المطالبة بتشكيل حكومة إنقاذ وطني، ورفض "شخصيات مجربة من قبل"، ومحاربة الفساد.