المصدر / وكالات - هيا
طالب رئيس وأعضاء لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية بإعادة التمثيل الدبلوماسي مع دولة قطر، خلال مذكرة تبنتها النائب منتهى البعول وقدمت لرئيس الوزراء الأردني هاني الملقي.
ولفتت المذكرة إلى أن خطوة اللجنة تأتي انطلاقا من حرصها على الحفاظ على العلاقات بين البلدين, وسبق أن رفعت مذكرتان نيابيتان تطالبان بإعادة التمثيل الدبلوماسي بين الأردن وقطر.
وكانت عمّان قد قررت تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع الدوحة في يونيو/حزيران الماضي، وأغلقت مكتب شبكة الجزيرة الإعلامية لديها بعد مقاطعة السعودية والبحرين والإمارات ومصر لقطر وفرض حصار عليها من البحر والجو والبر.
وتتبادل عمان والدوحة رسائل الود سرا وعلانية، ولا تكاد تظهر مبادرة سياسية أو اقتصادية لعودة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها حتى تلحقها أخرى.
تنويع الخيارات
وتأتي هذه المبادرات وسط حديث عن تنويع الخيارات الأردنية ومراعاة مصالح الدولة بعيدا عن الانحياز والاستقطاب، اللذين بلغا أشدهما في منطقة تشهد تغيرات حادة وتنتظر تغيرات أكبر في مشهدها السياسي القريب، ولا سيما على صعيد القضية الفلسطينية.
وكانت آخر المذكرات البرلمانية المطالبة بعودة السفير القطري إلى عمان من طرف النائب الدكتور عقلة الزبون، حين خاطب رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة بهذا الطلب الذي وقعه 45 نائبا.
وقال الزبون للجزيرة نت إن المذكرة جاءت لتعبّر عن رغبة النواب في طرق الباب لعودة العلاقات العربية وفق أسس عادلة يسودها التعاون.
هذه المذكرة لم تكن الأولى من نوعها، فقد أكد عضو مجلس النواب صالح العرموطي أن كتلة الإصلاح النيابية طالبت في فبراير/شباط الماضي بعودة العلاقات الأردنية القطرية إلى طبيعتها الأولى.
وفي وقت سابق قال النائب عبد الله العكايلة رئيس لجنة الأخوة الأردنية القطرية في مجلس النواب الأردني رئيس كتلة الإصلاح في البرلمان إن لقطر مواقف تاريخية مشرفة مع الأردن، معتبرا أن الوضع الطبيعي أن تكون هناك علاقات متميزة بين عمّان والدوحة، مشيرا إلى أن تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين يسهم في تعزيز العلاقات بينهما.