المصدر / وكالات
وجه #البيت_الأبيض رسائل متناقضة، الخميس، للرد على الشائعات الجديدة برحيل #مستشار_الأمن_القومي اتش آر ماكماستر.
فقد أوردت شبكة "ان بي سي" أن #الجنرال_ماكماستر سيترك منصبه الشهر المقبل على أقرب تقدير "بعد توتر"، واكتفى المتحدث باسم البيت الأبيض راج شاه بالقول "غالباً ما نواجه شائعات وتلميحات حول مسؤولين كبار في الإدارة "، مضيفاً "ليس لدينا أي إعلان حول الموظفين في الوقت الحالي"، لكن دون أن ينفي التكهنات.
ما استدعى المتحدث باسم ماكماستر على إصدار نفي واضح قال فيه: "كنت للتو مع الرئيس (دونالد) #ترمب وماكماستر في المكتب البيضاوي. والرئيس قال لماكماستر إن الخبر الذي أوردته (ان بي سي) كاذب وإنه يقوم بعمل رائع".
وكانت شبكة "ان بي سي" أفادت أنه يتم التداول في أن يحل نائب الرئيس للشؤون الدولية لدى مجموعة فورد ستيفن بياغون محل #ماكماستر.
وكان بياغون عمل في السابق مستشاراً للأمن القومي لدى زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ آنذاك بيل فريست وللبيت الأبيض إبان رئاسة جورج بوش الابن.
وتشهد العلاقة بين ترمب وماكماستر توتراً، فقد تعرض الجنرال لانتقاد الرئيس مؤقتاً عندما اعتبر أن الأدلة بحصول تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة "لا يمكن دحضها".
ورد عليه ترمب بالقول على "تويتر" في أواسط فبراير/شباط الماضي: "لقد نسي الجنرال ماكماستر أن يقول إن نتائج انتخابات العام 2016 لم تتأثر أو يطرأ عليها تعديل من قبل الروسي".
وكانت شبكة "سي إن إن" أوردت الأسبوع الماضي أن #البنتاغون يدرس إمكان عودة ماكماستر إلى الجيش.