المصدر / وكالات
أعلن مسؤول أمريكي، اليوم الخميس، عن مصرع أكثر من 100 مقاتل موال للجيش السوري بقصف لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال مسؤولون أمريكيون إن طائرات أمريكية نفذت ضربات انتقامية نادرة في محافظة دير الزور السورية يوم الأربعاء ضد قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد ردا على هجوم شنته تلك القوات على مقر قيادة مقاتلين تدعمهم الولايات المتحدة هناك.
وقال المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، إنه ليس من المعتقد أن أحدا من الجنود الأمريكيين الذين كانوا برفقة المقاتلين المحليين في مقر قيادتهم أُصيب أو قُتل في الهجوم.
ووصف التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم على مقر القيادة بأنه "غير مبرر" لكنه لم يقدم معلومات تذكر في بيانه المقتضب عن تأكيد وقوع الهجوم.
ولم يكشف التحالف عن وجود قوات أمريكية أو مشاركتها في الضربة الانتقامية كما لم يذكر أي تفاصيل عن القوات التي هاجمت مقر قيادة قوات سوريا الديمقراطية. وقوات سوريا الديمقراطية عبارة عن تحالف من فصائل في شمال وشرق سوريا.
وقال البيان "بدأت قوات موالية للنظام السوري في السابع من فبراير شباط هجوما غير مبرر على مقر قيادة قوات سوريا الديمقراطية القائم منذ فترة طويلة".
وأضاف أن الحادث وقع على بعد ثمانية كيلومترات شرقي نهر الفرات.
وقال البيان "نفذ التحالف ضربات ضد القوات المهاجمة دفاعا عن التحالف والقوات الشريكة وردا على العمل العدواني الذي استهدف شركاء في مهمة التحالف الدولي لهزيمة داعش" مستخدما الاسم المختصر لتنظيم الدولة الإسلامية.
وتدعم الجيش السوري قوات روسية وفصائل مدعومة من إيران. ولم يذكر التحالف بقيادة الولايات المتحدة إن كانت الضربة الانتقامية أدت إلى مقتل أي مقاتلين من القوات الموالية للنظام السوري.