المصدر / وكالات
شدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مقابلة صحفية الخميس على أن استمرار التحقيقات الفاشلة التي تهدف لإثبات تواطؤ الجمهوريين مع روسيا سينعكس سلباً على صورة الولايات المتحدة، داعيا لعدم إطالة أمد تلك التحقيقات.
وكرر ترمب خلال حواره مع صحيفة "نيويورك تايمز"، 16 مرة، اسم المدعي الخاص المكلف بالتحقيق في ملف التدخلات الروسية في الانتخابات الأميركية الرئاسية، روبرت مولر، مشدداً على أنه لم يتوصل إلى أي دليل. وقد تناول عدد من المغردين الأميركيين تلك النقطة بالذات.
وقال ترمب فيما وصفتها الصحيفة بمقابلة ارتجالية استغرقت 30 دقيقة في نادي الجولف الذي يملكه في وست بالم بيتش بولاية فلوريدا "لم يحدث تواطؤ. لكنني أعتقد أنه سيكون نزيها".
وعلى مدى أسابيع قال محامو ترمب إنهم يتوقعون أن ينتهي تحقيق مولر سريعا ربما بحلول نهاية عام 2017. ولم يعلق مولر على المدة التي قد يستغرقها التحقيق.
وقال ترمب للصحيفة إنه لا يعلم كم سيستغرق التحقيق من الوقت. وأضاف الرئيس الأميركي أنه يعتقد أن طول أمد التحقيق "يجعل صورة البلد سيئة" لكنه قال إن التحقيق حفز قاعدة مؤيديه وجعلها أقوى. وقال "قاعدتي أقوى من أي وقت مضى".
وكان ترمب أعلن في وقت سابق أنه لن يطالب بإقالة مولر من منصبه، بعد أن وجه الأخير الاتهام لأربعة من مساعدي ترمب في تحقيقه.
يذكر أن ملف التدخلات الروسية في الانتخابات فتح نقاشاً واسعاً في الولايات المتحدة، وخض المشهد السياسي، ودفع مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي، إلى فتح تحقيق بهذا الشأن.