المصدر / وكالات
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الجمعة أن بلاده استخدمت ولأول مرة منظومة صواريخ إسكندر المتطورة في سوريا، مضيفا أن أكثر من 48 ألف عسكري روسي شاركوا في العملية العسكرية الروسية في سوريا على مدى عامين.
واعتبر شويغو أن مهمة القواعد العسكرية الروسية في سوريا هي الحفاظ على الاستقرار الإستراتيجي في الشرق الأوسط، محذرا من أن لدى روسيا قوة عسكرية متطورة، وأنه لا ينصح أحدا بأن يمتحنها، حسب قوله.
كما أعلن وزير الدفاع الروسي أنه خلال خمسة أعوام تضاعف الوجود العسكري لحلف شمال الأطلسي (ناتو) قرب حدود روسيا إلى ثلاثة أضعاف.
وتزامنت هذه التصريحات مع تصريح للمبعوث الأميركي للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية بريت ماكجورك رجّح فيه أن تحتفظ روسيا بوجود كبير في سوريا.
وفي 11 من الشهر الجاري، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من قاعدة حميميم الجوية في سوريا أمرا بسحب جزء كبير من القوات الروسية، حيث بدأ في اليوم نفسه سحب 23 طائرة ومروحيتين ومركز لإزالة الألغام ومستشفى عسكري وعناصر الشرطة العسكرية.
وصادق مجلس الدوما الروسي الخميس على اتفاقية توسيع مركز إمداد الأسطول الحربي الروسي في مدينة طرطوس السورية، لتتمكن من استضافة 11 سفينة حربية روسية في آن واحد بما فيها التي تعمل بالطاقة النووية.
وتقضي الاتفاقية بمنح القاعدة الروسية حصانة كاملة من القوانين السورية، وبأنه لا يسمح للسلطات السورية بدخولها، وذلك لمدة 49 عاما مع إمكانية التمديد تلقائيا لفترات متعاقبة لمدة 25 عاما دون مقابل مالي.