المصدر / وكالات
قال البيت الأبيض، إن “دينا باول” نائبة مستشار الأمن القومي في الإدارة الأمريكية تعتزم الاستقالة من منصبها مطلع العام الجديد، ولكنها ستواصل القيام بدور في دبلوماسية الشرق الأوسط.
وقالت “سارة ساندرز” المتحدثة باسم البيت الأبيض إن “دينا باول” كانت تخطط دومًا للبقاء لمدة عام قبل العودة إلى مسقط رأسها في نيويورك. و”باول” أحد الأطراف الرئيسة في الجهود الدبلوماسية الأمريكية في الشرق الأوسط.
وقد تكون “باول” واحدة من بين عدة مسؤولين في إدارة ترامب سيتركون مناصبهم مع حلول السنة الأولى لشغل ترامب منصبه. وتركزت التكهنات على وزير الخارجية “ريكس تيلرسون” الذي يقول مسؤولون إن “مايك بومبيو” مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية قد يحلّ محله، كما أن “جاري كوهين” مستشار ترامب الاقتصادي الكبير قد يترك منصبه أيضًا.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إنه من المرجح أن تحلَّ محل “باول” نادية شادلو المساعدة في مجلس الأمن القومي، والتي كانت تعمل مع “باول” لوضع استراتيجية جديدة للأمن القومي الأمريكي من المتوقع إعلانها خلال الأسبوعين المقبلين.
وكانت “باول” من المقرَّبين لترامب وأحد المساعدين الرئيسين لمستشار الأمن القومي “إتش. آر. مكماستر”، وشاركت “باول” في الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط مع “جاريد كوشنر” مستشار ترامب الكبير وصهره.
وقال كوشنر إن “دينا أدَّت عملًا رائعًا للإدارة، وكانت عضوًا مهمًا في فريق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين . وستستمر في القيام بدور رئيس في جهودنا لإحلال السلام، وسنتبادل تفاصيل أكثر بشأن ذلك في المستقبل”.