المصدر / وكالات
أعلن وزيرا خارجية كوبا وكوريا الشمالية عن رفضهما مطالب الولايات المتحدة "الأحادية الجانب والتعسفية"، بينما عبرا عن قلقهما إزاء تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وقال بيان أصدرته وزارة الخارجية الكوبية عقب لقاء الوزير برونو رودريغيز بنظيره الكوري الشمالي ري يونغ هو في هافانا أمس الأربعاء، إن الوزيرين دعيا إلى "احترام سيادة الشعوب" و"التسوية السلمية للنزاعات".
وأضاف أنهما رفضا بشدة قوائم العقوبات وعمليات الإدراج الأحادية والتعسفية التي تقوم بها الحكومة الأمريكية، وتعتبر إجراءات قسرية تتنافى مع القانون الدولي.
وأشار رودريغيز إلى أن هافانا تولي أهمية كبيرة لزيارة ري يونغ، فيما يخص تعزيز الصداقة والتعاون وتطوير الحوار السياسي بين البلدين.
بدوره، ذكر ري يونغ، أن كوريا الشمالية مثل كوبا، "تبني الاشتراكية تحت ضغط وحصار شديدين من قبل الإمبرياليين".
وتسعى كوريا الشمالية للحصول على دعم وسط ضغوط لم يسبق لها مثيل من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لوقف برنامجيها النووي والصاروخي.
ولا تخفي بيونغ يانغ خططها لتطوير صاروخ قادر على ضرب الولايات المتحدة وهي تتمتع بعلاقات سياسية طيبة مع كوبا منذ الستينيات على الرغم من رفض هافانا للأسلحة النووية.
ويقول بعض الدبلوماسيين إن كوبا واحدة من دول قليلة ربما تستطيع إقناع كوريا الشمالية بالعدول عن التصعيد مع الولايات المتحدة ما قد يهدد بنشوب حرب.