المصدر / وكالات
طالبت القاهرة السلطة الفلسطينية، السبت، بالإبقاء على قنوات الاتصال مع الإدارة الأميركية، وذلك بعد أن هددت بقطع الاتصال مع #واشنطن على خلفية الإجراء الأميركي المرتقب بإغلاق مكتب #منظمة_التحرير_الفلسطينية في العاصمة الأميركية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وكبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات.
وقالت #الخارجية_المصرية، في بيان، إن شكري هاتف عريقات، لبحث التطور الخاص بعدم تجديد الترخيص الممنوح لمكتب المنظمة الفلسطينية بواشنطن.
وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية المصري "حرص على الاستماع إلى تقييم الجانب الفلسطيني لتفاصيل وخلفية القرار المشار إليه وتداعياته المُحتملة".
وخلال الاتصال، أكد شكري "أهمية استشراف كافة السبل للإبقاء على قنوات الاتصال المفتوحة بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأميركية".
وأوضح أنه خلال الفترة الحالية يتطلع المجتمع الدولي إلى استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وعملية السلام.
وأمس الجمعة، أبلغت الإدارة الأميركية منظمة التحرير الفلسطينية أنها ستغلق مكتبها بواشنطن حال لم تشارك بمفاوضات مباشرة وهادفة من أجل التوصل إلى اتفاقية سلام مع إسرائيل.
وردا على ذلك، قال #عريقات، في تسجيل فيديو، السبت، إن السلطة ستعلق كافة اتصالاتها مع الإدارة الأميركية حال رفضت تجديد ترخيص مكتب المنظمة في واشنطن.