المصدر / وكالات
بدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، اليوم السبت، #مناورات_بحرية مشتركة تشمل حاملات طائرات أميركية، فيما وصفه مسؤولون عسكريون بأنه تحذير واضح لكوريا الشمالية.
تأتي المناورات، التي تستمر أربعة أيام، والتي بدأت قبالة السواحل الشرقية لكوريا الجنوبية، بينما يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب زيارته لآسيا، التي تخيم عليها المناقشات بشأن تهديد #كوريا_الشمالية النووي.
ودخلت مجموعات قتالية من المدمرات "يو. إس. إس رونالد ريغان" و"تيودور روزفلت" و"نيميتز" منطقة التدريبات بنجاح خلال المناورات التي تستمر حتى الثلاثاء المقبل، حسبما أفاد رئيس هيئة الأركان المشتركة في #كوريا الجنوبية.
وذكر مسؤول عسكري في كوريا الجنوبية، رفض الكشف عن اسمه، أن حاملات الطائرات الثلاث ستشارك على الأرجح معاً في تدريبات الاثنين المقبل.
وتشمل المناورات أيضا 11 سفينة أميركية من طراز "أيجيس" وسبع سفن بحرية من كوريا الجنوبية، بينها اثنتان من طراز "أيجيس". وتشير تقنية "أيجيس" إلى تتبع الصواريخ وتوجيهها.
قال الجيش الأميركي في بيان إن هذه العمليات تهدف إلى تعزيز قدرات العمليات والضربات الجوية واستعراض "الإرادة القوية والاستعداد العسكري لردع أي استفزاز من كوريا الشمالية بالقوة المهيمنة حال وقوع أي أزمة".
وهذه هي المرة الأولى منذ عام 2007 التي تنظم فيها المناورات بالقرب من #غوام، حيث تعمل ثلاث حاملات طائرات أميركية معا في منطقة غرب المحيط الهادئ، وفقاً ما ذكره الأسطول السابع الأميركي.
ومن المقرر أن تشارك حاملات الطائرات الأميركية أيضا في تدريبات منفصلة مع ثلاث مدمرات يابانية الأحد، وفقاً لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية.
وترسل #الولايات المتحدة أصولا استراتيجية، لاسيما قاذفات القنابل بعيدة المدى، إلى المنطقة بشكل متكرر للقيام بدوريات أو تدريبات وسط تسريع الجهود الكورية الشمالية لتوسيع برنامج أسلحتها النووية.