المصدر / وكالات - هيا
قال قائد كبير بالجيش الفلبيني إن بلاده تستعد لإعلان انتهاء القتال في مدينة ماراوي الجنوبية التي سيطر عليها لمدة خمسة أشهر مسلحون على صلة بـ تنظيم الدولة الإسلامية، في حين بدأت القوات الانسحاب من المنطقة المدمرة.
وأوضح الفريق كارليتو جالفيز أن عشرين "متشددا" فقط ما زالوا في منطقة صغيرة بمدينة ماراوي بينهم خمس شخصيات كبيرة، وأن ثلاث كتائب عسكرية تقترب من مواقعهم.
وأضاف في تصريحات صحفية "قد نعلن ذلك غدا على الأرجح. يمكن أن نعلن انتهاء (القتال) بالكامل".
وقال جالفيز إن القوات تستهدف ثلاثة من أبناء إسنيلون هابيلون، وهو أمير تنظيم الدولة في جنوب شرق آسيا الذي قد قُتل الاثنين الماضي، إلى جانب قيادي آخر يدعى عمر الخيام ماوتي.
وأعلن وزير الدفاع أمس السبت أن اختبار الحمض النووي أكد مقتل هابيلون في هجوم عسكري بمدينة ماراوي.
يُذكر أن الولايات المتحدة عرضت في وقت سابق مكافأة قيمتها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود لاعتقال هابيلون.
وما تزال القوات الفلبينية تبحث عن ماليزييْن بينهما أمين باكو الذي كان له دور مهم في تسهيل حركة المقاتلين الأجانب بالمنطقة.
واعترف جالفيز بأنه "لا يمكننا القول إن مهمتنا أنجزت تماما أو انتهت إذا ظل هؤلاء الخمسة هناك" مضيفا أن "المتشددين الباقين" يصارعون من أجل البقاء ولحماية موقعهم الذي يتضاءل.
وقال جنرال آخر لـ رويترز إنهم يبحثون أيضا عن قيادي إندونيسي كبير. ويخشى الجيش أن يحل أبناء هابيلون والمقاتلون الأجانب محل القادة الرئيسيين للمتشددين الذين قُتلوا الأسبوع الماضي.
وروى رهينة تم إطلاق سراحه أن الماليزي محمود أحمد المتهم بتمويل حصار ماراوي قٌتل أيضا، إلا أنه لم يتم العثور على جثمانه بعد.