المصدر / وكالات - هيا
كشف المستشار السابق في البيت الأبيض، سيباستيان غوركا، والذي استقال من منصبه قبل أسبوع، أن المعركة بشأن تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية أجنبية في الولايات المتحدة، كانت حامية الفترة الماضية، لكنها تراجعت وسط الضغوط السياسية لأنصار الجماعة داخل الوكالات الحكومية والكونغرس والإعلام الأمريكي أيضاً.
ووصف المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب جماعة الإخوان بأنها "الجد الأكبر لجميع الجماعات الإرهابية"، مشيراً إلى أن عملية تطهير تجري حالياً داخل البيت الأبيض لإيجاد مواجهة صارمة في مكافحة الإرهاب.
وأشار غوركا في مقال له عبر موقع "واشنطن فري بيكون" إلى أجندة الرئيس ترامب تم عرقلتها من قبل تيار من البيروقراطيين الحكوميين وبعض المعينين السياسيين المعارضين للسياسات الصارمة فى مكافحة الإرهاب واتباع نهج جديد فى مواجهة الحرب الاقتصادية.
وقال إن المسؤولين الحكوميين يعتقدون أنهم يعرفون أكثر من الشخص المسؤول في النهاية عن الحكومة الفيدرالة، وأضاف "أنا لا أحب عبارة الدولة العميقة، ولكن هناك بالتأكيد دولة دائمة في كثير من الحالات يعتقدون أنهم يمثلون الشعب الأمريكي عندما لم ينتخبوا أبدا لمنصبهم، ولدينا بعض الاختلافات الواضحة في السياسة داخل البيت الأبيض".
وعمل غوركا على العديد من القضايا الامنية فى البيت الأبيض، ومع ذلك، كان معظم تركيزه على تصديق اتفاق أوباما النووي المشكوك فيه مع إيران، وتعيين جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، كما فعلت عدة دول عربية، والتعامل مع ضغط العالم العربي على قطر لرعايتها للتطرف.