المصدر / القاهرة: غربة نيوز
سمحت دولة الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الجمعة، لمواطنيها بالسفر إلى سيناء المصرية عبر معبر طابا البري مع مصر بعد منع استمر 12 يومًا، وفتحت المعبر أمام المسافرين.
قالت هيئة مكافحة الإرهاب في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، فى بيان لها، اليوم الجمعة، إنه "بعد جلسة لتقييم الموقف، وبناء على موافقة الحكومة، تقرر السماح لمواطنين إسرائيليين بالدخول إلى سيناء عن طريق معبر طابا.
كانت دولة الاحتلال الإسرائيلي منعت مواطنيها من السفر لسيناء، وأغلقت معبر طابا الحدودى مع مصر فى أعقاب الهجوم الذى شنه تنظيم داعش الإرهابى، واستهدف كنيستين في مصر، وأسفر عن وفاة ما يزيد على 44 مواطنًا مصريًا وإصابة العشرات.
حذرت إسرائيل مواطنيها، قبل عيد الفصح، من التوجه إلى سيناء المصرية، بعد الاعتداءين اللذين تبناهما تنظيم داعش على كنيستين في طنطا والإسكندرية، ذهب ضحيتهما 44 شخصًا.
ويعد منع المواطنين الإسرائيليين من السفر لسيناء خلال عيد الفصح هو الثانى من نوعه خلال أقل من شهرين، وطالبت دولة الاحتلال مواطنيها وقتها بمغادرة سيناء على الفور، بعد تنفيذ الهجوم الإرهابى الذى استهدف كنيستي طنطا والإسكندرية.
أرجع مكتب مكافحة الإرهاب، التابع للحكومة الاحتلال الإسرائيلية وقتها، التحذير، لتصاعد التهديد بحق الإسرائيليين الذين يزورون سيناء ومحيطها"، على حد ذكره.
وأكد عدد من السائحين الإسرائيليين العائدين من سيناء، بعد قضاء إجازة عيد الفصح، أن سيناء آمنة ولا يوجد ما يخيف أى سائح يريد قضاء الإجازة بها.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، عن مجموعة من السائحين العائدين من سيناء، تأكيدهم أن رجال الأمن منتشرون فى كل مكان من أجل تأمين السائحين، إذ لا يتركون أى سائح أيًا كانت جنسيته ينتقل من شاطئ لآخر، من دون اتخاذ كل التدابير الأمنية اللازمة لتأمينه بشكل كامل، مشددين على أنه لا يوجد شاطئ فى سيناء لا يوجد فيه رجال الأمن لحراسة السائحين، والسيارات المصفحة التابعة للشرطة المصرية ترافق سيارات السائحين، الخاصة أو التاكسى.
وأوضحت مجموعة أخرى من السائحين، قضوا أسبوعًا فى مدينة شرم الشيخ، أنه على رغم التحذيرات الأمنية إلا أن سائحين من جميع أنحاء العالم موجودون فى شرم الشيخ حاليًا، وفى كل ساعة هناك إقلاع وهبوط بمطار شرم الشيخ الدولى، مشيرين إلى أنهم التقوا سائحين من روسيا وأوكرانيا وبريطانيا، وأن المدينة مزدحمة بهم، وكان الجميع سعداء بوجودهم فى شرم الشيخ.