المصدر / وكالات
ذكرت مؤسسة "ستراتفور"، إحدى أبرز مؤسسات الفكر في الولايات المتحدة، في تقييمها لعام 2016، أن تركيا قد تشن عملية عسكرية على شمال سوريا، من أجل تطهيره تنظيم "داعش" والسيطرة على توسّع القوات الكردية هناك، وستجد دعماً من واشنطن.
وتابعت أن "تركيا ستتجاوز حدودها في 2016، وتقوم بعمليات عسكرية من أجل طرد "داعش" من شمال سوريا، كما أنها ستبذل جهوداً حثيثة للسيطرة على توسّع القوات الكردية في هذه المنطقة". وتوقّع تقرير المؤسسة أن تكون تركيا "أهم لاعب" ينبغي متابعته في العام الجديد في سوريا، حيث ستنافس الدور الإيراني، غير أن علاقاتها مع موسكو لن تتحسّن، وقد تدخل في مواجهة معها في سوريا.
ولفت التقرير إلى أن موسكو ستحافظ على شراكتها مع رئيس النظام السوري بشار الأسد وقد تدخل في مواجهة مع واشنطن وأنقرة وحلفائهما من الدول التي تساند المعارضة بهدف إضعاف نظام الأسد.
ومن المرتقب أن يصل نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى تركيا قريباً، حيث سيلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو.