المصدر / وكالات
مثلما تم الإعلان عنه في وقت سابق اجتمع اليوم الأحد، بمقر وزارة الشؤون الخارجية التونسية، وزير الخارجية خميس الجهيناوي بنظيريه الجزائري عبد القادر مساهل والمصري سامح شكري.
يندرج لقاء اليوم في إطار مبادرة يعد لها الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، تهدف إلى التعجيل بإيجاد تسوية سياسية شاملة للوضع في ليبيا، وهو ما أكدته مصادر حكومية تونسية مطلعة لمراسل "العربية.نت" في تونس
وعلمت "العربية.نت" أن اجتماع الأحد دام حوالي ساعة صرح على إثرها وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي بأنه سيتم الإعلان عن فحوى اللقاء بعد إعلام الرئيس التونسي.
ولعل التكتم عن فحوى المحادثات هدفه ضمان حظوظ أوفر لنجاح المبادرة التونسية، حيث علمت "العربية.نت" أن الرئيس التونسي حريص على إبعاد المحادثات عن التوظيف السياسي لهذه الجهة أو تلك فضلا عن وجود صعوبات كبيرة في تقريب وجهات النظر وتدخل أكثر من جهة في الأزمة الليبية.
وقال الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي اليوم في حوار مع قناة "نسمة" المحلية إن الأزمة الليبية شأن تونسي بامتياز، وأن الحل لا يمكن إلا أن يكون في إطار ليبي – ليبي مشددا في ذات السياق على أهمية دول الجوار في إيجاد تسوية للأزمة وقصد بدول الجوار كلا من مصر والجزائر وتونس.
تجدر الإشارة إلى أن اجتماعات ماراتونية ما انفكت تشهدها دول الجوار الليبي من أجل إيجاد حل للأزمة الليبية التي كانت لها انعكاسات سلبية على الأمن في المنطقة وخاصة على الأمن القومي لدول الجوار الليبي.