المصدر / وكالات
بعد حملته التي تسببت بفضيحة للمرشحة الديمقراطية الأمريكية هيلاري كلينتون، أعلن موقع "ويكيليكس" عن وجود ارتباط بين فضائح كلينتون وفضائح الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وجاء تصريح أسانج لصحيفة "إزفيستيا" الروسية، على خلفية استمرار التحقيقات في فضيحة فساد تورطت فيها زوجة مرشح "الجمهوريين" اليميني في الانتخابات الفرنسية فرانسوا فيون، وبالتزامن مع احتدام الخلاف بين مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان والبرلمان الأوروبي.
وفي هذا السياق قال مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج في تصريح، نشرته الصحيفة الجمعة 3 فبراير/شباط، إن موقعه حصل على معلومات حساسة حول المرشح المستقل في الانتخابات الفرنسية إيمانول ماكرون.
وأوضح أسانج أن المستمسكات على ماكرون ترتبط بمضمون مراسلاته مع المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الأمريكية هيلاري كلينتون.
وقال أسانج للصحيفة: "لدينا معلومات مثيرة للاهتمام حول مرشح آخر للرئاسة الفرنسية، وهو إيمانول ماكرون. وقد حصلنا على هذه المعلومات من المراسلات الشخصية لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون".
وكانت كلينتون قد ربطت هزيمتها في الانتخابات الأمريكية أمام المرشح الجهوري دونالد ترامب، بتحقيقات "FBI" في قضية استخدامها لبريدها الإلكتروني أثناء توليها منصب وزير الخارجية، وكذلك بتسريبات "ويكيليكس" من المراسلات بين أعضاء اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي ورئيس حملة كلينتون الانتخابية جون بوديستا.
هذا ولفتت الصحيفة إلى أن مرشحة "الجبهة الوطنية" مارين لوبان ما زالت في قائمة المرشحين الأكثر حظا للفوز في الانتخابات في أبريل/نيسان المقبل، على الرغم من اتهامات وجهها إليها البرلمان الأوروبي باختلاس أموال خصصت لدفع مستحقات مساعديها "الوهميين".
ويطالب البرلمان الأوروبي لوبان بإعادة مبلغ يزيد عن 300 ألف يورو باعتبار أن المرشحة الفرنسية أنفقتها بشكل غير قانوني. لكن "الجبهة الوطنية" تنفي كافة الاتهامات، وتعتبر أن هذه الفضيحة مصطنعة وجاءت نتيجة خلاف بين لوبان والرئيس السابق للبرلمان الأوروبي مارتين شولتس الذي ترشح مؤخرا المنصب المستشار الألماني.
وكانت المهلة لإعادة الأموال قد انتهت في 1 فبراير/شباط، لكن لوبان تصر على كون الاتهامات التي وجهها إليها شولتس عارية عن الصحة تماما.