المصدر / وكالات
قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إن الهجوم الذي تعرضت له فرقاطة سعودية قرب ميناء الحديدة اليمني، الاثنين، بواسطة زوارق قادها انتحاريون كان يستهدف سفينة أميركية.
ونقلت قناة Fox News الأميركية مساء الثلاثاء عن خبراء في وزارة الدفاع قولهم إن الدلائل تشير إلى أن هذه العملية كانت تستهدف سفينة حربية أميركية، أو أنها كانت محاكاة للهجوم الذي استهدف المدمرة كول عام ألفين في عدن، وأسفر عن مقتل 17 شخصاً.
وأشارت القناة إلى أن هذه العملية نفذت في المنطقة نفسها قرب مضيق باب المندب، التي تعرضت فيها قوات بحرية أميركية لهجوم صاروخي من قبل الحوثيين خلال أكتوبر من العام الماضي.
يذكر أن قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن كانت أعلنت في بيان لها الثلاثاء تعرض فرقاطة سعودية أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة لهجوم إرهابي من قبل 3 زوارق انتحارية تابعة للميليشيات الحوثية.
وأوضحت أن "السفينة السعودية قامت بالتعامل مع الزوارق بما تقتضيه الحالة إلا أن أحد الزوارق اصطدم بمؤخرة السفينة مما نتج عنه انفجار الزورق ونشوب حريق في مؤخرة السفينة"، وتم التحكم بالحريق وإطفائه من قبل الطاقم. وقد نتج عن ذلك "استشهاد 2 من أفراد طاقم السفينة، وإصابة 3 آخرين حالتهم مستقرة".